موجات استيطان متصاعدة في الضفة الغربية.. وتهجير أكثر من 9 آلاف عائلة

منذ 4 ساعات
موجات استيطان متصاعدة في الضفة الغربية.. وتهجير أكثر من 9 آلاف عائلة

تزايدت الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية مؤخرًا. وتُعدّ خطط لتهجير تجمعات سكانية بأكملها ووضع أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية. يأتي هذا قبيل مؤتمر نيويورك، الذي من المتوقع أن تعترف فيه دول عديدة بالدولة الفلسطينية.

خلال الحرب، شهدت الضفة الغربية توسعًا استيطانيًا متزايدًا، ومصادرة للأراضي، واضطهادًا للسكان، وحصارًا، وإفقارًا، وتدميرًا، واعتقالات. عُرفت هذه الأحداث لاحقًا بـ”الحرب الصامتة”. ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “معًا”، وصفت منظمات دولية أحداث الضفة الغربية بالتهجير القسري.

تعرضت مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس للاجئين شمال الضفة الغربية لهجوم واسع النطاق، أسفر عن تدمير معظم منازلها بشكل كامل أو جزئي. ووفقًا لرئيس بلدية جنين ولجنة إعلام طولكرم، أصبحت المخيمات الثلاثة غير صالحة للسكن. يأتي هذا في ظل التهجير القسري المستمر منذ أكثر من سبعة أشهر لجميع سكان المخيمات وبعض المناطق المجاورة.

بحسب الأرقام الرسمية، هُجِّرت أكثر من 9000 عائلة في جنين وطولكرم بعد أن طردتهم قوات الاحتلال من منازلهم. ثم هدمت قوات الاحتلال منازلهم كليًا أو جزئيًا، وأحرقتها، وحولتها إلى ثكنات عسكرية. ويستمر تهجير النازحين من هذه المخيمات في ظل ظروف صعبة.

وفي منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، تزايدت عمليات التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية، وتواجه العشرات من التجمعات اعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين.

وفقاً لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومنظمات حقوق الإنسان في الضفة الغربية، هُجِّرت مئات العائلات من غور الأردن على مر الزمن. وتستمر الاعتداءات في إجبار المزيد من العائلات على النزوح من غور الأردن، لا سيما بعد تصاعد المطالبات الإسرائيلية بضم غور الأردن بأكمله.

في بلدات وقرى فلسطينية أخرى، هدمت قوات الاحتلال مئات المنازل لأسباب مختلفة منذ بداية الحرب. وأخطرت مئات العائلات بنيتها هدم منازلها، مما أدى إلى فقدانها منازلها وتشريدها.


شارك