منذ 3 أيام.. باريس تشهد تلاوة أسماء الأطفال ضحايا الإبادة في غزة

منذ 4 ساعات
منذ 3 أيام.. باريس تشهد تلاوة أسماء الأطفال ضحايا الإبادة في غزة

– بمبادرة من جمعيات مختلفة في البلاد، تم نصب خيمة في ساحة الباستيل لإحياء ذكرى أطفال غزة الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية. **بيير ستامبول: نحتج على مقتل أكثر من 18 ألف طفل في غزة، وهذا العدد يشمل فقط الأطفال الذين تم تحديد هوياتهم. حكوماتنا متواطئة، فهي تقوم بتسليح إسرائيل وترفض فرض العقوبات السياسية والاقتصادية والعسكرية عليها.

منذ ثلاثة أيام، تُقرأ أسماء الأطفال ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين في ساحة الباستيل في باريس.

أفاد مراسل وكالة الأناضول أن خيمة أقيمت، الأربعاء، في ساحة الباستيل، بمبادرة من جمعيات مختلفة في أنحاء البلاد، لإحياء ذكرى أطفال غزة الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية.

وتم تزيين الخيمة بالأعلام الفلسطينية وصور الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما ظهرت لافتة كبيرة كُتب عليها “باستيل لغزة”.

خلال الفعالية، ستُقرأ أسماء 18,457 طفلاً فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة حتى 31 يوليو/تموز. وتنتهي القراءة يوم الجمعة.

ولا يشمل هذا الرقم القتلى بعد 31 يوليو/تموز، أو المفقودين تحت الأنقاض، أو الذين تمزقت أجسادهم بفعل القنابل.

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول، قال بيير ستامبول، المتحدث باسم الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، إنهم يحتجون على مقتل أكثر من 18 ألف طفل في غزة.

وأوضح ستامبول أن هذا العدد يشمل فقط الأطفال الذين تم تحديد هوياتهم، مشيرا إلى أن الأطفال ما زالوا يموتون في المنطقة بسبب الجوع والقصف.

وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بتجويع غزة عمداً منذ شهر مارس/آذار الماضي، وأن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الأطفال والمواطنين الذين يبحثون عن الطعام في نقاط توزيع الغذاء.

وفي إشارة إلى الدول الغربية، قال ستامبول: “حكوماتنا متواطئة. إنها تُسلح إسرائيل. وترفض فرض عقوبات سياسية واقتصادية وعسكرية”.

وأكد أن الصور والفيديوهات القادمة من قطاع غزة أظهرت جثث أطفال هزيلة، مشيرا إلى أن هذه الصور ذكّرته بالمشاهد التي وجدها الحلفاء في معسكرات الإبادة التي حرروها من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

بدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. قُتل 64,300 فلسطيني وجُرح 162,005 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء. وما زال أكثر من 9,000 شخص في عداد المفقودين، وشُرد مئات الآلاف، ويواجه 376 فلسطينيًا، بينهم 134 طفلًا، خطر المجاعة.


شارك