دار رفقاء النبي للمسنين: نعتمد على التبرعات.. وارتفاع أسعار المستلزمات أبرز التحديات

أوضحت رشا محمود، مديرة دار رعاية صحابة الرسول بالجيزة، أن الدار ترعى حاليًا 13 مُسنًا وتعتمد بشكل أساسي على تبرعات المجتمع. وأضافت أن التحدي الأكبر يتمثل في ارتفاع أسعار منتجات الرعاية، وخاصةً الحفاضات.
وأضافت في تصريح لـ"الشروق"، أن وزارة التضامن ساهمت في تأثيث وتجديد المنزل، كما قدمت بعض الجمعيات الخيرية مساعدات غذائية، إلا أن هذه المساعدات تقلصت تدريجيا إلى عدد محدود من العناصر.
وأوضحت أن عدم وجود مصدر دخل ثابت أدى إلى انخفاض أجور العاملين، وأن أبناء بعض المسنين ساهموا بمبالغ بسيطة لتغطية بعض احتياجات المنزل.
ودعا محمود إلى توفير الدعم بشكل منتظم لتلبية الاحتياجات الأساسية، مؤكدا أن رعاية كبار السن "مسؤولية جماعية لا يمكن أن تتحملها دور الرعاية وحدها".
وتقدم تجارب دار صحابة الرسول صورة أوسع عن واقع نظام رعاية المسنين في مصر، والذي يتطلب الدعم المستمر لضمان حياة كريمة لهذه الفئة من الأشخاص الذين قضوا حياتهم في خدمة المجتمع.