أوكرانيا تتحرك لحظر أكبر كنيسة أرثوذكسية بسبب علاقاتها المزعومة مع روسيا
بدأت الوكالة الحكومية الأوكرانية المسؤولة عن الشؤون العرقية إجراءات قانونية لحظر أكبر كنيسة أرثوذكسية في البلاد بسبب علاقاتها المزعومة مع موسكو، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء .
وذكر التقرير أن هيئة الدولة الأوكرانية للشؤون العرقية وحرية الضمير رفعت دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية العليا يوم الجمعة الماضي.
وقال فيكتور يلينسكي، رئيس هيئة الدولة للشؤون العرقية، لوكالة إنترفاكس أوكرانيا، إنه يأمل في تسريع العملية.
فقدان الشخصية القانونية يعني أن رعايا الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية لم يعد بإمكانهم تنظيم أنفسهم مركزيًا. إلا أن جيلينسكي يرى أن هذا لا يعني إجبار الرعايا على الانتقال إلى كنيسة أخرى.
مع ما يقارب عشرة آلاف من أتباعها، تظل الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية أكبر طائفة دينية في أوكرانيا. كانت الكنيسة تابعة سابقًا لبطريركية موسكو، ثم انفصلت عنها جزئيًا بسبب دعم البطريرك كيريل القوي للهجوم الروسي.
وتشكك السلطات الأوكرانية في استقلال الكنيسة وتحاول الآن حظرها بموجب قانون صدر في أغسطس/آب 2024 ويحظر المنظمات الدينية المرتبطة بروسيا.
ألغى الرئيس فولوديمير زيلينسكي الجنسية الأوكرانية لرئيس الكنيسة، رئيس الأساقفة أونوفريج بيريزوفسكي، في يوليو/تموز على أساس أنه أبقى جنسيته الروسية سرية – وهو ادعاء ينفيه رئيس الكنيسة البالغ من العمر 80 عامًا.
