الشرطة الفرنسية تقتل تونسيا بعد طعنه خمسة أشخاص في مرسيليا

أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل يوم الثلاثاء، بعد أن طعن خمسة أشخاص في مرسيليا. وحدد مسؤول قضائي رفيع المستوى هوية المهاجم بأنه تونسي.
ونقلت قناة “بي إف إم تي في” الإخبارية عن الشرطة قولها إن الرجل طعن خمسة أشخاص في وسط مدينة جنوب فرنسا، من بينهم مدير فندق تم فصله مؤخرا لعدم سداد مستحقاته.
كما هاجم ابن مدير الفندق، وأحد نزلاء الفندق، واثنين من المارة في الشارع، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتقتله.
ووصفت حالة نزيل الفندق المصاب بالحرجة.
وقعت الحادثة في شارع بالزون، بالقرب من الميناء القديم، وهو مركز رئيسي لتهريب المخدرات.
وبحسب تصريحات المدعي العام نيكولا بيسون للصحفيين، فإن مرتكب هجوم السكين تونسي ويقيم بشكل قانوني في فرنسا.
وقال مصدر قضائي لقناة “بي إف إم” التلفزيونية إن الرجل لم يكن معروفا لدى أجهزة المخابرات بأنه متطرف، لكنه يعاني من اضطرابات نفسية وكان تحت المراقبة القضائية.
وصل وزير الداخلية برونو ريتايو إلى المنطقة مساء اليوم.
وقال رينو موسيلييه، رئيس منطقة ألب كوت دازور الجنوبية، على حسابه على تويتر: “ما حدث في مرسيليا أمر مروع”.
وقال رئيس بلدية مرسيليا بينوا بايانت: “أود أن أعرب عن دعمي الكامل لجميع المتضررين من هذا الهجوم الشنيع بالسكين”.