قادة إسرائيليون يخاطبون جنود الاحتياط مع بدء عملية غزة.. ماذا قالوا؟

بدأت إسرائيل بتعبئة نحو 60 ألف جندي من جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع عمليتها العسكرية في مدينة غزة ضمن حربها المستمرة ضد حركة حماس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة فيديو للجنود: “نحن نخوض حربا عنيدة وعادلة لا مثيل لها، ولكن ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي في غزة”.
من جانبه، أكد رئيس الأركان إيال زامير في اجتماع مع قوات الاحتياط أن العملية البرية ستتكثف: “لقد بدأنا بالفعل العملية البرية في غزة. نحن نتقدم إلى مناطق لم ندخلها من قبل. لن ننهي الحرب حتى نهزم هذا العدو”.
أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا أنه قتل حازم عوني نعيم، قائد جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الإسرائيلي. واتُّهم نعيم بالتورط في اختطاف رهائن إسرائيليين أُفرج عنهم في يناير/كانون الثاني ضمن صفقة تبادل أسرى.
تخطط إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، أكبر تجمع سكاني في قطاع غزة، ويسكنها قرابة مليون نسمة. إلا أن هذه الخطة واجهت انتقادات محلية، لا سيما من عائلات الرهائن، الذين يخشون أن تُعرّض العمليات البرية حياة الأسرى للخطر.
وبحسب مصادر إسرائيلية، لا يزال هناك 48 رهينة في قطاع غزة، ويعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل خمسة أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، والتي كانت تُعتبر سابقاً “منطقة إنسانية”. وأعلن الجيش أنه يحقق في هذه التقارير.
أفادت منظمات الإغاثة الدولية أن أكثر من 70% من منازل قطاع غزة دُمرت أو تضررت جراء القصف. وفي بعض المناطق، وصلت نسبة الدمار إلى 90%، وفقًا لقناة سكاي نيوز.