إسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين من غزة

أعلن مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أفرجت عن تسعة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة.
وأعلن المكتب (الأهلي) عبر قناته على التليجرام: “وصول تسعة أسرى أفرج عنهم من سجن سدي تيمان إلى قطاع غزة”.
وأضاف أن الأسرى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة “لتلقي الفحوصات الطبية والعلاج اللازم”.
وقال هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد الإفراج عن الأسرى: “إن فرق اللجنة سهلت الإفراج عن تسعة أسرى فلسطينيين اليوم ونقلتهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وأشار مهنا في تصريحات للصحفيين إلى أن “إسرائيل أفرجت من جانب واحد عن 264 أسيراً، بينهم خمس نساء، منذ مارس/آذار الماضي”.
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر “تواصل الضغط من أجل استئناف زيارات مندوبيها إلى السجون الإسرائيلية لمراقبة أوضاع الأسرى الفلسطينيين”.
وتابع: “نواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بالسماح لفرقنا ومندوبينا، بما في ذلك أطباء الصليب الأحمر، بالوصول إلى السجناء الفلسطينيين أينما كانوا، سواء في السجون أو مراكز الاحتجاز”.
لم يتسنَّ الحصول على معلومات حول ظروف اعتقال المفرج عنهم اليوم. إلا أن أسرى سابقين أفادوا بأن العديد منهم يعانون من سوء التغذية وإصابات ناجمة عن التعذيب الجسدي الشديد الذي تعرضوا له في السجون الإسرائيلية بعد إطلاق سراحهم.
من وقت لآخر، تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي استمرت 23 شهراً في قطاع غزة.
وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تعتقل آلاف الغزيين في سرية تامة وتخفيهم قسراً. وأضافت المنظمة غير الحكومية أن السجناء يتعرضون “لظروف اعتقال قاسية ومخيفة تهدف إلى إلحاق أكبر ضرر ممكن بهم”.
يصف تقرير مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية قسم “راكيفيت” في سجن الرملة ومعسكر “سديه تيمان” بأنهما “أبرز الأمثلة على جرائم التعذيب الممنهج ضد الأسرى في قطاع غزة”.