رئيس وزراء إسكتلندا السابق: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في غزة

قال رئيس وزراء اسكتلندا السابق حمزة يوسف إن محاولات إسرائيل لإخراج الفلسطينيين بالقوة من أرضهم من خلال عروض المال والتجويع والإرهاب “غير مقبولة على الإطلاق” وأكد أنها ترقى إلى “التطهير العرقي”.
وأضاف في لقاء ببرنامج “مدار الغد” الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة الغد مساء الثلاثاء: “أعلن وزراء إسرائيليون نواياهم بشأن التطهير العرقي في قطاع غزة واحتلال أراضي القطاع كما احتلوا الأراضي الفلسطينية قبل 77 عاماً”.
وأكد أن “جميع الحلول التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم ليست حلولا وإنما هي إبادة جماعية”.
وأشار إلى أن زوجته من فلسطين، وأن عائلتها طُردت عام ١٩٤٨. وأضاف: “طُلب من جدتهم مغادرة منزلها لبضعة أسابيع، ووُعدوا بالعودة إلى ديارهم. ولكن حتى يومنا هذا، طُردوا ولم يعودوا”.
وأشار إلى أن أي افتراض أو ادعاء بعودة المغادرين من غزة “باطل”. وقال: “الإسرائيليون يريدون احتلال الأراضي وإقامة دولة إسرائيل الكبرى، وهو ما يُشكل انتهاكًا للقانون الدولي والسيادة الفلسطينية”.
وتابع: “هذه ليست مسألة مؤقتة. إنهم يمارسون التطهير العرقي للاستيلاء على الأرض، والشعب الفلسطيني يعرف معنى كلمة “مؤقت” في القاموس الإسرائيلي”.