ترامب: الأخبار الخاصة بصحتي كاذبة.. ونبني أقوى منظومة دفاع في العالم

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التقارير المتداولة حول صحته، مؤكدا أن كل هذه التقارير أخبار كاذبة.

أعلن الرئيس ترامب نقل مقر قيادة الفضاء من كولورادو سبرينغز، كولورادو، إلى هانتسفيل، ألاباما. وستُواجه هذه الخطوة انتقادات من الديمقراطيين، وقد تُكلّف مئات الملايين من الدولارات.

وتصب هذه الخطوة في صالح الولاية التي دعمت ترامب بأغلبية ساحقة في ترشيحاته الرئاسية الثلاثة عن الحزب الجمهوري.

قال ترامب: “نحن نحب ألاباما. لقد فزتُ بفارق 47 نقطة فقط، لكنني لا أعتقد أن ذلك أثر على قراري”.

يمثل هذا القرار تراجعًا عن الخطوة التي اتخذت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن لجعل كولورادو سبرينجز المقر الدائم لأحدث قيادة قتالية للجيش.

قدّر مسؤولو الدفاع تكلفة نقل المقر الرئيسي بمئات الملايين من الدولارات. استغرقت العملية من ثلاث إلى أربع سنوات. استأنف المقر الرئيسي عملياته في ديسمبر.

وتظهر السجلات الكونجرسية أن حوالي 1700 شخص يخدمون في قيادة الفضاء.

تأسست القيادة الفضائية في عام 2019 خلال إدارة ترامب الأولى وهي مسؤولة عن العمليات العسكرية خارج الغلاف الجوي للأرض وحماية الأقمار الصناعية الأمريكية من التهديدات المحتملة.

وفي السياق ذاته، أكد ترامب أن الولايات المتحدة ستبني القبة الذهبية، التي ستكون أفضل منظومة دفاعية في العالم.

تناول ترامب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا أنه يتابع الوضع عن كثب بين البلدين. وأشار إلى أن روسيا وأوكرانيا خسرتا أكثر من 7000 جندي خلال الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة الغد: “أريد أن تنتهي الحرب”.

أعرب الرئيس الأمريكي عن خيبة أمله العميقة في نظيره الروسي فلاديمير بوتن، وقال دون الخوض في التفاصيل إن إدارته تنوي اتخاذ بعض الإجراءات لخفض عدد القتلى في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال ترامب في مقابلة إذاعية: “أشعر بخيبة أمل كبيرة في الرئيس بوتين، وأستطيع أن أقول ذلك، وسنفعل شيئا لإنقاذ حياة الناس”.

وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إنه سيرسل الحرس الوطني إلى شيكاغو، وأكد أن واشنطن أصبحت أكثر أمانا اليوم، وأن معدل الجريمة انخفض.

في 11 أغسطس/آب، أعلن ترامب أنه سينشر الحرس الوطني والشرطة الفيدرالية في واشنطن العاصمة للحد من انتشار الجريمة في عاصمة البلاد.

وقال الرئيس الجمهوري في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إنه يخطط لوضع إدارة شرطة واشنطن العاصمة تحت سيطرة الحكومة الفيدرالية مباشرة ونشر الحرس الوطني.

ويتهم السياسيون الجمهوريون المدينة، ذات الأغلبية الديمقراطية، بأنها بؤرة للجريمة والتشرد، على الرغم من انخفاض معدلات العنف.

وقال ترامب “هذا هو يوم التحرير في واشنطن العاصمة، وسنستعيد عاصمتنا”.

ويتهم ترامب، الذي أدانته السلطة القضائية الأميركية وعفا عن 1500 شخص شاركوا في اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن عام 2021، الشرطة والمدعين العامين بعدم التصرف بصرامة كافية.

في 25 أغسطس/آب، أعلن الجيش الأمريكي أن قوات الحرس الوطني المتمركزة في واشنطن العاصمة، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب كجزء من حملته لمكافحة الجريمة، تحمل الآن أسلحة.

وقال الجيش في بيان إن أفراد قوة العمليات الخاصة المشتركة في واشنطن يحملون أسلحة الخدمة منذ وقت متأخر من مساء يوم 24 أغسطس/آب 2025.

وأكد البيان أن الجنود لا يجوز لهم استخدام الأسلحة إلا كملاذ أخير وردا على تهديد وشيك بالموت أو الأذى الجسدي الخطير.