متحدث الصحة يوضح ملابسات وفاة الإعلامية عبير الأباصيري وحقيقة رفض إنقاذها بسبب 1400 جنيه

منذ 5 ساعات
متحدث الصحة يوضح ملابسات وفاة الإعلامية عبير الأباصيري وحقيقة رفض إنقاذها بسبب 1400 جنيه

علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء عن وفاة الإعلامية الشهيرة عبير الأباصيري. وجاء ذلك بعد رفض المستشفى علاج المريضة التي أصيبت بجلطة دماغية لعدم توافر المبلغ اللازم، والبالغ 1400 جنيه مصري.

في مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة السادسة” الذي تقدمه عزة مصطفى على قناة الحياة مساء الثلاثاء، صرّح بأن الوزارة ستتابع الحادثة بجدية وتحقق فيها. وأوضح أن المريضة دخلت مستشفى الهرم التخصصي في 27 أغسطس/آب.

وأشار إلى أن المتوفاة كانت تعاني من اضطراب في الوعي ونقص في الأكسجين وقصور حاد في الدورة الدموية. وأشار إلى أنه تم توصيلها بجهاز أكسجين فور دخولها المستشفى، وأُجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة، كما يتضح من تسجيلات كاميرات الطوارئ.

وأضاف: “بعد توصيلها بالجهاز، لم تتحسن صحتها. أظهر التصوير المقطعي المحوسب لدماغها وصدرها أنها لم تُصَب بسكتة دماغية، بل كانت تعاني من أعراض أخرى. وبسبب هذه المشكلة، استُدعي توصيل المريضة بجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) لمساعدتها على التنفس”.

وأشار إلى أن المريضة وُضعت على جهاز تنفس صناعي، وتتلقى أدوية داعمة للدورة الدموية لعدم تحسّن حالتها. كما أشار إلى أن مرافقة الممثل الإعلامي طلبت نقلها إلى مستشفى آخر.

وأكد أن “الصحفية نُقلت إلى مستشفى خاص بسيارة إسعاف مجهزة برفقة طبيب. وأثناء النقل، أصيبت بسكتة قلبية، فأُدخلت على الفور إلى قسم العناية المركزة في المستشفى الخاص، لكن حالتها لم تتحسن”.

وعن مبلغ الـ ١٤٠٠ جنيه مصري، أوضح: “عندما طلب مرافقي أخذ صور الأشعة من المستشفى، طلبوا منه نقودًا لطباعتها. لكن لم يكن لديه المال، فقرر أخذ الصور وإجراء جميع التحاليل عبر الهاتف. وقد قدّم المستشفى خدماته للمريض دون أي تكلفة أو رسوم”.


شارك