‎الصحة تصدر بيانا رسميا حول واقعة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري

منذ 5 ساعات
‎الصحة تصدر بيانا رسميا حول واقعة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري

المبلغ المطلوب وقدره 1400 جنيه مصري مخصص للأشعة السينية التي طلبها مرافق المريض وأراد تصويرها بدلاً من طباعتها.

تتابع وزارة الصحة والسكان عن كثب ما تداولته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا بشأن مزاعم إهمال في علاج الصحفية عبير فخري أباسيري إسماعيل في مستشفى الهرم التخصصي. وتشمل المزاعم التأخر في تقديم الخدمات الطبية حتى صرف مستحقاتها المالية، مما أدى إلى وفاتها.

كشفت التحقيقات في الحادثة أن المريضة دخلت قسم الطوارئ بمستشفى الهرم التخصصي في 27 أغسطس 2025، وهي تعاني من ضعف في الوعي ونقص في الأكسجين وقصور حاد في الدورة الدموية. عند وصولها، وُصلت بجهاز أكسجين، وأُجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك تصوير مقطعي محوسب للدماغ والصدر، والذي أظهر عدم وجود جلطة دموية في الدماغ. كما وُصلت بجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي (CPAP) لمساعدتها على التنفس. ومع استمرار تدهور حالتها، وُضعت على جهاز تنفس صناعي وأُعطيت أدوية داعمة للدورة الدموية.

في اليوم التالي، بناءً على طلب عائلتها، نُقلت المريضة الساعة الثانية والنصف فجرًا بسيارة إسعاف مجهزة بالكامل، برفقة طبيب وفّرته العائلة على مسؤوليتها الخاصة. وأجرى جميع الفحوصات الطبية الدكتور محمد أحمد عبد المنعم.

فيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة بالمطالبات المالية، تؤكد الوزارة أن جميع الخدمات الطبية كانت مجانية تمامًا للمريض، نظرًا لحالة طارئة، ولم تُفرض عليه أي رسوم. ويمثل مبلغ الـ 1400 جنيه مصري تكلفة الأشعة السينية التي طلبها مرافق المريض، والذي قام بتصويرها بدلًا من طباعتها. وبالتالي، لم تُدفع أي مبالغ مالية. ‎ بعد استشارة المستشفى الخاص الذي نُقلت إليه المريضة، تبيّن أنها أُصيبت بسكتة قلبية أثناء نقلها في سيارة إسعاف حكومية مزودة بجهاز تنفس صناعي. أجرى الطبيب المعالج لها الإنعاش القلبي الرئوي على الفور، واكتملت جهود الإنعاش القلبي الرئوي فور وصولها إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى الخاص الساعة الثالثة فجرًا. ورغم الجهود الطبية المبذولة، تُوفيت المريضة لاحقًا. وبالاتفاق مع جهة عملها، لم تُحصّل أي مبالغ مالية من عائلتها. ‎ تؤكد وزارة الصحة التزامها بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع المرضى، وخاصةً في حالات الطوارئ. وتتقدم بخالص تعازيها لأسرة الإعلامي الراحل، وتحث وسائل الإعلام على مراجعة جميع المعلومات المنشورة بدقة.


شارك