بعد بيان توثيق الإبادة بغزة.. حماس تدعو لتحرك دولي لحماية الفلسطينيين

وأكدت حماس أن قرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، الذي توصل إلى توفر المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، يعد وثيقة قانونية جديدة تضاف إلى التقارير والشهادات الدولية التي وثقت الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون والتي تتكشف أمام أعين وآذان العالم.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين “إن فشل المجتمع الدولي في التحرك ضد الكيان الصهيوني وحكومة مجرم الحرب نتنياهو في مواجهة هذه القرارات والتقارير التي توثق جريمة الإبادة الجماعية هو وصمة عار وفشل غير مبرر وفشل صارخ في حماية الإنسانية وتهديد مباشر للسلم والأمن الدوليين”.
دعت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل الأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابعت: “نطالب بمعاقبة قادة الاحتلال الفاشيين والإرهابيين على جرائمهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.
أعلن رئيس أكبر جمعية للعلماء المتخصصين في أبحاث الإبادة الجماعية في العالم يوم الاثنين أن الجمعية اعتمدت قرارا ينص على أن المعايير القانونية قد تم استيفاؤها لإثبات أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة.
أيد ستة وثمانون في المائة من أعضاء الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، البالغ عددهم 500 عضو، القرار، الذي ينص على أن سياسات إسرائيل وأفعالها في غزة تلبي التعريف القانوني للإبادة الجماعية المنصوص عليه في المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.