ننشر توصيات ورشة التعليم الطبي والتنمية المهنية ضمن مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء

منذ 4 ساعات
ننشر توصيات ورشة التعليم الطبي والتنمية المهنية ضمن مؤتمر النقابات الفرعية للأطباء

خرجت ورشة العمل حول التعليم الطبي والتنمية المهنية المستدامة (التحديات والتهديدات)، التي عقدت في إطار مؤتمر الجمعيات الطبية، بعدد من التوصيات الهامة لتطوير التعليم الطبي وضمان جودة تدريب الأطباء الشباب، مما ينعكس إيجاباً على مستوى الرعاية الصحية في مصر.

أدار الورشة الدكتور خالد صفوت رئيسًا، والدكتور ضياء عبد الحميد مقررًا، والدكتور أحمد الديب سكرتيرًا. وتحدث في الورشة أيضًا الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبد الحي، رئيس نقابة الأطباء، والدكتور عاطف مرسي، العميد السابق لكلية طب بني سويف.

وتضمنت التوصيات ما يلي:

أولا: إيقاف التوسع العشوائي في إنشاء كليات الطب وعدم السماح بإنشاء كليات جديدة إلا في وجود مستشفى جامعي متكامل يقدم التدريب العملي للطلاب، خاصة في ظل النظام الجديد (5+2) الذي يفرض على الطلاب التدريب السريري من السنة الأولى.

ثانيًا، سيتم إيقاف قبول الدفعات الجديدة في الجامعات التي انتهت مهلة السنوات الثلاث لإنشاء مستشفى جامعي. كان هذا الموعد النهائي قائمًا على النظام القديم، الذي كان يشترط التدريب في المستشفى فقط من السنة الرابعة فصاعدًا، بينما أصبح الآن إلزاميًا من السنة الأولى فصاعدًا.

ثالثًا، التأكيد على أن اتفاقيات التعاون المبرمة بين بعض الجامعات الجديدة والمستشفيات الجامعية القائمة أثبتت فشلها العملي، إذ بلغت هذه المستشفيات أقصى طاقتها التدريبية، ولم تعد قادرة على استقبال طلاب إضافيين من جامعات أخرى، مما أثر سلبًا على مستوى التعليم الطبي وجودته.

رابعا، نظرا لتمديد فترة الامتياز من سنة إلى سنتين، أصبح من الضروري وضع برنامج تدريبي شامل طيلة فترة الامتياز، مع متابعة وتقييم دقيق في نهاية كل دورة تدريبية خلال السنتين لضمان تحسين كفاءة الأطباء المتخرجين حديثا.

خامسًا، ضرورة تحديد حد أدنى واضح للقبول في كليات الطب الخاصة والحكومية، بحيث يكون الحد الأدنى للقبول في كليات الطب الحكومية أقل بنسبة خمسة في المائة على الأقل. وذلك لضمان جودة الطلاب وتكافؤ الفرص، لا سيما مع انخفاض معدلات القبول في السنوات الأخيرة إلى ما بين 70 و74 في المائة، مما يُهدد مستوى مهنة الطب وجودة التعليم.

سادسًا، يجب توعية أولياء الأمور بأنه ليس من مصلحة الطلاب ولا مهنة الطب الضغط على أبنائهم للالتحاق بكلية الطب بدرجات ضعيفة. فكلية الطب تتطلب طلابًا متميزين وجديين قادرين على المثابرة والاجتهاد، وإلا فإن الالتحاق بها يصبح عبئًا على الطلاب والمجتمع.

سابعاً، تشجيع النقابات الفرعية للأطباء، بالتنسيق مع النقابة العامة، على اعتماد مراكز التدريب التي تقام بها ورش العمل والدورات التدريبية من قبل المجلس الصحي المصري لتمكين الأطباء من الحصول على الاعتمادات اللازمة للارتقاء المهني.


شارك