احتجاجات في ستوكهولم تندد بالإبادة وتطالب بوقف استهداف الصحفيين في غزة
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم احتجاجا على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والهجمات التي تستهدف الصحفيين في قطاع غزة.
بدعوة من منظمات المجتمع المدني، تجمع المئات في ساحة أودنبلان حاملين توابيت فارغة وصور الصحفيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة في 25 أغسطس/آب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “الأطفال والمدنيون يتضورون جوعاً في فلسطين”، و”الحرية لفلسطين، لا لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ودونالد ترامب”، و”الصحافة ليست جريمة”، و”الصحفيون ليسوا أهدافاً”، و”أوقفوا قتل الصحفيين”.
وجرت المظاهرة أمام مبنى وزارة الخارجية السويدية.
قال الناشط والصحفي السويدي، يوناس سيرنيهولت، لوكالة الأناضول للأنباء، إنه رغم إصابته بالعمى، فإنه يشارك في مظاهرات مناهضة لإسرائيل في ستوكهولم كل يوم سبت منذ نحو عامين.
قال سيرنيهولت: “ما يحدث في فلسطين هو تطهير عرقي وإبادة جماعية. من غير المقبول أن يقتل نتنياهو عمدًا العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين”.
وأضاف: “لا أجد الكلمات المناسبة لوصف جريمة قتل نتنياهو لزملائي الصحفيين. باختصار، هذه فاشية”.
