إسرائيل تمنح وسام الرئاسة لزعيم الطائفة الدرزية

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ينوي منح الوسام الرئاسي لتسعة أشخاص، بينهم الزعيم الدرزي موفق طريف.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مكتب الرئيس الإسرائيلي صباح الأحد قوله إن الميدالية منحت للأشخاص التسعة “لمساهماتهم الفريدة لدولة إسرائيل”.

وُلِد موفق طريف عام ١٩٦٣ في قرية جولس في الجليل شمال فلسطين. ينحدر من عائلة درزية عريقة؛ إذ كان جده، أمين طريف، زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل لمدة ٦٥ عامًا.

وكان طريف مساعداً لجده لمدة 15 عاماً قبل أن يخلفه في زعامة الطائفة عام 1993.

تخرج طريف من المدرسة الدينية العليا للدروز في خلوة البياضة بلبنان، وحصل أيضًا على شهادة في القانون من كلية أونو الأكاديمية في فلسطين.

وفي عام 2010 حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا.

وتابع طريف عن كثب مشاكل الطائفة الدرزية في سوريا من خلال اتصالاته مع أطراف إسرائيلية وروسية، وركز بشكل خاص على محافظة السويداء، التي تضم أكبر عدد من الدروز في البلاد.

ومنذ توليه قيادة الجالية، ظل على اتصال دائم مع مختلف المؤسسات الإسرائيلية، بما في ذلك الحكومة والجيش، بهدف “الدفاع عن حقوق الجالية وتعزيز مكانتها في المجتمع الإسرائيلي”.

وتضمن هذا التعاون لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أعرب عن اهتمامه بشؤون الطائفة الدرزية في إسرائيل وأكد على أهمية تمكينهم من خلال التدابير الاقتصادية والاجتماعية.

والخميس الماضي، زار نتنياهو الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في قرية جولس شمال الأراضي المحتلة.

وذكر الموقع المنسوب لطريف أن نتنياهو استمع إلى شرح مفصل من غرفة الرصد والتقييم التي تم تشكيلها لمتابعة الوضع الميداني في محافظة السويداء على مدار الساعة.

وتطرق طريف خلال اللقاء إلى المفاوضات الجارية بشأن ملف الجنوب السوري، مؤكداً على ضرورة “الحفاظ على أي اتفاق مستقبلي لحماية المجتمع في محافظة السويداء”.

من جانبه، أكد نتنياهو: “إسرائيل ستضمن فتح الممرات الإنسانية، وتدرس عدة خيارات، وستعلن أيضا جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح”.