إسرائيل تخطط لطريق عسكري إنساني نحو المستشفى الميداني برفح

وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد عسكريا وإنسانيا لتوسيع نطاق التدريبات البرية في قطاع غزة واحتلال مدينة غزة.
وتدرس إسرائيل إمكانية إنشاء خط مباشر من منطقة المواصي إلى المستشفى الميداني الذي أقامته الإمارات في رفح.
في هذه الأثناء، من المتوقع أن يصادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على الخطط العسكرية لاحتلال المدينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”.
وبحسب التقرير، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى كبح الانتقادات الموجهة إليه وتعزيز الشرعية الدولية للعمليات العسكرية المقبلة في قطاع غزة. ويركز على الجانب الإنساني. ويدرك الإسرائيليون أن للرعاية الطبية تأثيرًا بالغًا على النظرة الدولية للعملية، ولذلك يأخذونها على محمل الجد.
أنشأت الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في رفح. ويدرس الجيش حاليًا إمكانية ربطه بالمنطقة الإنسانية في المواصي، حيث من المتوقع أن يتدفق معظم سكان مدينة غزة حاليًا.
وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن جيش الاحتلال يسعى لتجنيد المزيد من المنظمات الدولية لبناء مستشفيات إضافية والتبرع بمزيد من المعدات الطبية للمستشفيات القائمة جنوب قطاع غزة.
ومن المقرر أن تُعرض خطة احتلال مدينة غزة على نتنياهو اليوم، بعد أن وافق عليها الأسبوع الماضي رئيس الأركان إيال زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
بدأت المرحلة الأولى مطلع الأسبوع بإيصال عدد كبير من الخيام والملاجئ إلى غزة. وكان الهدف تهيئة الظروف لتهجير سكان غزة جنوبًا.
تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية، وفي إطار استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتهجير السكان إلى جنوب قطاع غزة، تم استئناف عملية تزويد الخيام.
في ظل احتمال تمديد العملية، يستعد الجيش الإسرائيلي لنشر المزيد من قوات الاحتياط. وفي ذروة التدريبات، من المتوقع نشر ما بين 110 آلاف و130 ألف جندي احتياطي في غزة.
في ضوء الاستعدادات لاحتلال مدينة غزة، صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام أمس أن القوات المسلحة بدأت بالفعل عمليات تحضيرية لاحتلال مدينة غزة. وصرح قائلاً: “لن ننتظر. لقد بدأنا العمليات التحضيرية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة”.