“المصرية للاتصلات” تعلن الانتهاء من ربط مصر والأردن عبر الكابل البحري “كورال بريدج”

منذ 4 ساعات
“المصرية للاتصلات” تعلن الانتهاء من ربط مصر والأردن عبر الكابل البحري “كورال بريدج”

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن اكتمال الربط بين مصر والأردن عبر كابل كورال بريدج البحري عالي السعة. وقد تم مد الكابل في طابا بمصر، ثم امتد عبر خليج العقبة إلى العقبة بالأردن.

وتعد شركة المصرية للاتصالات واحدة من مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، بينما تعد شركة نايتل الذراع الاتصالاتي لمدينة العقبة الرقمية ومزود خدمات الاتصالات في الأردن.

جسر كورال هو أول كابل اتصالات بحري مباشر يربط مصر والأردن منذ أكثر من 25 عامًا. سيوفر هذا الكابل اتصالاً رقميًا مباشرًا عالي السرعة، مدعومًا بأزواج متعددة من الألياف الضوئية عبر خليج العقبة، ويمثل خطوةً حاسمةً في تطوير البنية التحتية الرقمية في الشرق الأوسط.

على الجانب المصري، يُعدّ “كورال بريدج” أول نظام كابلات اتصالات بحرية يُنشَر في نقطة إنزال طابا. وهو جزء من البنية التحتية الرقمية الدولية التي أنشأتها الشركة المصرية للاتصالات مؤخرًا في شبه جزيرة سيناء المصرية.

وفي الأردن، تم إنزال الكابل في مركز بيانات مدينة العقبة الرقمية المحايد والمعتمد عالميًا، مما أدى إلى تحسين استراتيجيات الاسترداد وموثوقية الخدمات المستضافة في المركز للشركات ومقدمي المحتوى.

يوفر الكابل اتصالاً سلساً عبر ثلاث قارات: آسيا وأفريقيا وأوروبا. ويستفيد من الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين والبنية التحتية الشاملة للكوابل البحرية لشركة الاتصالات المصرية، مما يعزز مزايا الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

يبلغ طول الكابل البحري 15 كيلومترًا، وهو مزود بـ 48 زوجًا من الألياف الضوئية، وتتجاوز سعته بيتابايت واحدًا. يتيح الكابل تجميع ونقل بيانات دولية عالية السعة لتلبية الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. علاوة على ذلك، يزيد قصره من سرعة نقل البيانات الدولية ويخفض تكلفتها.

تم تصميم Coral Bridge وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية، حيث يجمع بين الأداء الفعال والقدرة المتزايدة مع الحفاظ على الالتزام بالاستدامة والمسؤولية البيئية.

ويعكس هذا التعاون المشترك بين المصرية للاتصالات وناتيل قيمة التعاون الدولي كقوة دافعة لخلق شراكات استراتيجية عبر الحدود، ويفتح آفاقاً جديدة لمبادرات البنية التحتية المستقبلية على المستويين الإقليمي والدولي، ويعزز مكانة المنطقة كمركز مركزي للاتصال العالمي.

وقال محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات إن القرب بين طابا والعقبة يمثل فرصة استراتيجية مهمة لإنشاء نقطة عبور رئيسية لحركة الاتصالات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وأوضح أنه من خلال تعاوننا مع شركة نايتل والاستفادة من نظامهم البيئي المحايد في العقبة، فإن كابل كورال بريدج البحري سوف يلتقط كمية هائلة من حركة المرور الرقمية الإقليمية عبر مدينة العقبة الرقمية ويوجهها نحو البحر الأبيض المتوسط عبر الطرق البرية المختلفة في مصر.

وقال نصر إن هذه البنية التحتية الحيوية تمثل ركيزة أساسية لتلبية احتياجات نقل البيانات المتزايدة في المنطقة، ودعم انتشار مراكز البيانات، وتعزيز مرونة شبكات الكابلات البحرية في المنطقة.


شارك