حماس: عملية «عربات جدعون 2» إمعان في حرب الإبادة.. واحتلال غزة لن يكون نزهة

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن إعلان جيش الاحتلال الإرهابي عن نيته شن ما يسمى بعملية “جدعون 2” ضد مدينة غزة وسكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة والنازحين داخلياً، وكذلك نية مجرم الحرب نتنياهو المصادقة على هذه العملية غداً، يشكل استمراراً لحرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً، وتجاهلاً لجهود الوسطاء لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأضافت الحركة في بيانٍ لها على قناتها على تليجرام أن حكومة الإرهاب الصهيوني تواصل حربها الوحشية على المدنيين الأبرياء، وتصعّد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة لتدميرها وتهجير سكانها، في جريمة حرب حقيقية. يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت فيه الحركة دعمها لمقترح الوسطاء الأخير.

واعتبرت أن تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم استجابته له دليل على أنه العقبة الحقيقية أمام أي اتفاق، وأنه لا يكترث بحياة أسراه، وأنه غير جاد في إطلاق سراحهم.

وأكدت أن ما يُسمى “عملية جدعون 2” ستفشل، كما فشلت العمليات العسكرية السابقة، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه. وأكدت أن احتلال قطاع غزة لن يكون نزهة.

دعت حماس الوسطاء إلى ممارسة أقصى الضغوط على دولة الاحتلال لوقف حملة الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، وحمّلت دولة الاحتلال والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه العملية الإجرامية، التي تهدف إلى تدمير آخر مصادر الرزق في قطاع غزة.