مسؤول إسرائيلي: سننفذ عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في غزة ومحيطها

منذ 5 ساعات
مسؤول إسرائيلي: سننفذ عملية تدريجية ودقيقة ومحددة الأهداف في غزة ومحيطها

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن تل أبيب ستنفذ عملية تدريجية ودقيقة ومستهدفة داخل مدينة غزة ومحيطها، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤول الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الهجوم على مدينة غزة كان يهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم نفسها والتخطيط لهجمات مستقبلية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الهجوم على مدينة غزة سيمتد إلى مناطق لم تتعرض للهجوم أو السيطرة عليها من قبل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن الجيش اتخذ الخطوات الأولى لعملية مخططة للسيطرة على مدينة غزة بعد اشتباك مع مقاتلي حماس جنوب خان يونس.

وأضاف المتحدث، بحسب صحيفة الغد، بعد اشتباكات بين القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، “سنكثف هجومنا على حماس في مدينة غزة، معقل الحركة الحكومي والعسكري”.

وأكد أن القوات المسلحة بدأت بالفعل بتطويق أطراف مدينة غزة، وزعم أن حماس أصبحت الآن قوة حربية منهكة وضعيفة.

وتابع: “بدأنا العمليات التحضيرية والمراحل الأولى للهجوم على مدينة غزة، وقوات الجيش الإسرائيلي تسيطر الآن على مشارف مدينة غزة”.

وأضاف أن الجيش استدعى 60 ألف جندي احتياطي استعدادًا للهجوم الإسرائيلي المخطط له على غزة واحتلالها. وزعم أنه سيتم إنشاء المزيد من مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.

وأضاف في المؤتمر أن جيش الاحتلال قتل تسعة مسلحين في خانيونس جنوب قطاع غزة، بعدما هاجم 15 مسلحاً فلسطينياً قواتنا في خانيونس بالرشاشات والقذائف الصاروخية.

وأكد أن الجيش سيزيد من حجم الضرر الذي يلحق بالبنية التحتية العسكرية لحماس، وأكد مجددا أن الجيش سيواصل جهوده للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأضاف أن قوات الجيش متواجدة على مشارف غزة، مشيرا إلى أن الجيش سيعزز عملياته بقوات النخبة.

وأصبحت مراكز الإغاثة التي يريد المتحدث توسيعها معروفة عالميا بأنها مصائد موت وكمائن إغاثية، حيث يتعرض آلاف الضحايا من شهداء وجرحى لهجمات الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل خطة “جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة. وتنص الخطة على العمل في عمق القطاع المحاصر، بما في ذلك مناطق لم يكن الجيش الإسرائيلي قادرًا على الوصول إليها سابقًا.

وبحسب الصحف الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تطويق مدينة غزة وتكثيف عملياته في قلب المدينة وفي المناطق التي يصفها بمراكز نفوذ حماس حتى يسيطر على السيطرة العملياتية.

وبحسب الخطة، ستعمل في قطاع غزة خمس فرق، بما في ذلك الفرق النظامية الرئيسية الثلاث في الجيش الإسرائيلي وقوات الاحتياط.

وفي ذروة التمرين سيشارك في مدينة غزة 12 لواء (ألوية قتالية)، بما في ذلك 9 ألوية نظامية و3 ألوية احتياطية إضافية.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد بدأت بالفعل المرحلة التحضيرية. وبدأت العمليات في حي الزيتون ومدينة جباليا في الأيام الأخيرة.

وتزعم وسائل إعلام إسرائيلية أنه بعد إخلاء سكان مدينة غزة إلى الجنوب، سيعمل الجيش على إنشاء ممرات إنسانية لضمان حركة آمنة، وبناء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات والمستشفيات الميدانية، وتدريب المستشفيات القائمة.

وأوضحت أن إخلاء السكان لن يتم عبر الحواجز الأمنية، وأنه بالنظر إلى العدد الكبير من المهجرين فإنه من المستحيل إخلائهم بشكل فردي، بحسب ادعاء جيش الاحتلال.

ستشمل تعبئة قوات الاحتياط 60 ألف جندي، بالإضافة إلى 70 ألف جندي في الخدمة الفعلية. وفي ذروة المناورات، سيصل عدد قوات الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي إلى 130 ألف جندي في أي وقت.


شارك