بن غفير يشن هجوما انتقاميا على الأسرى الفلسطينيين بطباعة صور الدمار في غزة

منذ 4 شهور
بن غفير يشن هجوما انتقاميا على الأسرى الفلسطينيين بطباعة صور الدمار في غزة

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير اتخذ إجراء انتقاميا جديدا ضد الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت وكالة معا الإخبارية أن الإجراءات تضمنت طباعة صور الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة حتى يتمكن السجناء من رؤيتها أثناء خروجهم من زنازينهم ودخولهم ساحة السجن.

ويأتي هذا الإجراء على خلفية استمرار تصعيد العنف ضد الأسرى الفلسطينيين، ويعكس سياسات الانتقام والترهيب التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى في السجون، في حين تحظى ممارسات القوة المحتلة في مجال حقوق الإنسان بإدانة واسعة النطاق.

قبل أيام، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي بعد اقتحامه زنزانته. صُدمت عائلته بمظهره وخشيت على مصيره.

وقال بن جفير للبرغوثي إنه سيقضي على أي شخص يتحدى شعب إسرائيل، وأضاف: “لن تنتصر، وعليك أن تدرك ذلك”.

ويأتي هذا في إطار السياسة الاستفزازية التي ينتهجها الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف، ويأتي بعد يوم واحد من موافقة رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، إيال زامير، على المفهوم المركزي للخطة لإعادة احتلال قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك الهجوم على منطقة الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والذي بدأ يوم الثلاثاء قبل الماضي.

وذكرت قناة 7 الإسرائيلية الخاصة أن الوزير بن جفير دخل إلى زنزانة البرغوثي الانفرادية وقال له: “كل من يقتل أطفالنا أو نساءنا سنبيده. لن تهزمنا”.

بثّت القناة مقطع فيديو يُظهر بن غفير خلال زيارته الاستفزازية للبرغوثي. بدا البرغوثي هزيلاً وفي حالة صحية سيئة. وذكرت القناة أن زيارة بن غفير للسجن كانت لمتابعة تدهور أوضاع السجناء الفلسطينيين.

منذ تولي بن غفير منصب وزير الدفاع نهاية عام ٢٠٢٢، تدهورت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بشكل ملحوظ. ونتيجةً للسياسات التي فرضها في السجون، لوحظ انخفاض ملحوظ في وزنهم.

وفي 17 يوليو/تموز، تفاخر بن جفير بتجويع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عندما وصل إلى المحكمة العليا لحضور جلسة استماع بشأن التماس قدمته جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل حول ظروف معيشة واحتجاز السجناء الفلسطينيين.


شارك