جيش الاحتلال: قوات الفرقة 162 تقاتل على أطراف مدينة غزة

منذ 5 ساعات
جيش الاحتلال: قوات الفرقة 162 تقاتل على أطراف مدينة غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات لواء جفعاتي، التابع للفرقة 162، استأنفت نشاطها المكثف في منطقة جباليا وعلى أطراف مدينة غزة خلال الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على صفحته الرسمية على تويتر صباح الأربعاء إن “القوات تعمل على تدمير البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها، والقضاء على الإرهابيين، وتعزيز السيطرة العملياتية في المنطقة، مما سيمكن من توسيع الهجوم إلى مناطق أخرى ومنع المنظمات الإرهابية من العودة إلى مواقعها”.

وأضاف أنه “تم تحذير المدنيين في منطقة القتال ونصحهم بالتحرك نحو الجنوب من أجل سلامتهم وتقليل احتمال إصابة المارة الأبرياء”.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة احتلال قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم “جدعون 2”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله إن العملية ستُغيّر طابع مدينة غزة. وأضاف أنه في إطار خطة الهجوم على مدينة غزة، سيتم نشر قوات الاحتياط اللازمة لتنفيذ الهجوم.

وأشارت أيضاً إلى أنه تمت الموافقة على الاستعدادات الإنسانية اللازمة لإيواء السكان بعد إجلائهم من مدينة غزة إلى الجنوب منذ بدء الهجوم على المدينة.

كما أفادت إذاعة الجيش باستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياطي ابتداءً من اليوم. وسيلتحق هؤلاء بالخدمة العسكرية ابتداءً من سبتمبر، لينضموا إلى 70 ألف جندي احتياطي منتشرين بالفعل على جميع الجبهات.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء قوله إن نتنياهو لم يستبعد بعد إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي لتبادل أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن نتنياهو مهتم بشن عملية عسكرية في مدينة غزة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حدد رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إيال زامير المراحل العملياتية للخطة، والتي تشمل تعزيز القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة استعدادا لاحتلال مدينة غزة.

وتستند الخطة إلى قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الثامن من أغسطس/آب الماضي، لاقتراح خطة لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة.

وتنص الخطة على نقل نحو مليون مواطن فلسطيني من المدينة إلى جنوب قطاع غزة قبل محاصرتها والبدء باجتياح المناطق السكنية فيها.

في 11 أغسطس/آب، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ المرحلة الأولى، بشن هجوم واسع النطاق على حي الزيتون جنوب شرق المدينة. وتضمن هذا الهجوم هدم منازل بالروبوتات المفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، وتهجيرًا قسريًا.


شارك