الأردن: إسرائيل الكبرى وهم وتل أبيب معزولة جراء سياستها المتطرفة

منذ 9 ساعات
الأردن: إسرائيل الكبرى وهم وتل أبيب معزولة جراء سياستها المتطرفة

قال رئيس الوزراء الأردني جعفر الحسن، الثلاثاء، إن فكرة “إسرائيل الكبرى” هي “وهم”، مشيرا إلى أن تل أبيب “معزولة” بسبب سياساتها “المتطرفة”.

جاء ذلك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “بترا”، خلال لقائه نظيره اللبناني نواف سلام في العاصمة الأردنية عمان.

وصل الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمان، في زيارة غير معلنة للمملكة.

وقال حسن “نسمع عن رؤى ومقترحات هدفها إطالة أمد الحرب إلى أجل غير مسمى، مثل تخيلات إسرائيل الكبرى لدى السياسيين المتطرفين في إسرائيل”.

وأكد أن إسرائيل “معزولة ومحاصرة بسبب سياساتها المتطرفة”.

وأكد أن “الواقع العام يشير إلى سياسة إسرائيلية تعمق الكراهية والحقد نتيجة المجازر المستمرة، وأن شعوب العالم والمنطقة لن تغفر لها ذلك”.

وتابع رئيس الوزراء الأردني: “أمامنا مشروعان. الأول، الذي نسعى لتحقيقه، يقوم على توسيع سيادة الدولة، وترسيخ الاستقرار، وتمكين الشعوب من العمل نحو الازدهار والمرونة”.

أما المشروع الثاني، بحسب الحسن، فهو “يهدف إلى إبقاء الصراعات وتوسيعها وتعميقها، ودعم الحروب التي تعمق الكراهية (مشروع إسرائيل)”.

وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في مؤتمر صحفي في عمان، الاثنين، إن “اليمين المتطرف الإسرائيلي يهدد المنطقة ويقوض فرص حل الدولتين”.

في الثاني عشر من أغسطس/آب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة i24 العبرية إنه “ملتزم بشدة برؤية إسرائيل الكبرى” ردًا على سؤال حول ما إذا كان يشعر بأنه كان في “مهمة نيابة عن الشعب اليهودي”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

لقد أدت المجزرة الإسرائيلية إلى مقتل 62004 فلسطيني، وإصابة 156230 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9000 شخص في عداد المفقودين، ومئات الآلاف من النازحين، والمجاعة التي أودت بحياة 263 شخصًا، بما في ذلك 112 طفلاً.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، واعتقلوا أكثر من 18500 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية.


شارك