استشهاد صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد الصحفي إسلام الكومي، في قصف جوي لقوات الاحتلال على حي الصبرة شرق مدينة غزة.
منذ بداية الحرب، قُتل أكثر من 240 صحفياً فلسطينياً، وهو عدد يفوق ستة أضعاف عدد القتلى خلال الحرب التي استمرت أربع سنوات في البوسنة والهرسك.
وتتجاوز هذه الأرقام “المؤلمة” الخسائر بين الصحفيين في الحربين العالميتين الأولى والثانية أو في حرب فيتنام.
وفي الأسبوع الماضي، تقدمت منظمتان لحقوق الإنسان بشكوى مشتركة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتداء إسرائيل على أنس الشريف، مراسل شبكة الجزيرة القطرية وأحد أبرز الصحفيين في قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن الشريف استشهد في غارة إسرائيلية إلى جانب زميله المراسل محمد قريقع والمصورين الصحفيين إبراهيم الزاهر ومؤمن عليوة، بالإضافة إلى محمد نوفل.
وفي الشكوى المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ذكرت المنظمتان أن الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الصحفيين “ليست حادثة معزولة”.
وأضافوا: “إن إسرائيل تنتهج سياسة ممنهجة في استهداف صحافيي الجزيرة، ووصمهم بالإرهاب دون أدلة مقنعة، وتشويه سمعتهم علناً بهدف نزع الصفة الإنسانية عنهم وتبرير قتلهم وتصفية حساباتهم من خلال هجمات مستهدفة”.
وطالبوا بإصدار مذكرات اعتقال بحق أفراد عسكريين إسرائيليين محددين في الدعوى، وتوسيع مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو لتشمل الجرائم ضد الصحفيين.
وداع وتشييع جثمان الصحفي الشهيد إسلام الكومي في مجمع الشفاء الطبي بعد استشهاده بقصف جوي لقوات الاحتلال على حي الصبرة شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/1SzYhQRh7U
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) ١٩ أغسطس ٢٠٢٥
