نقص المهارات الرقمية يعيق تحديث المصانع البريطانية

توصل تقرير إلى أن شركات التصنيع البريطانية تأخرت عن المنافسين الدوليين على مدى العقدين الماضيين وتراجعت في تصنيفات الأتمتة العالمية.

وحذر التقرير من ضعف استخدام الروبوتات وأنظمة الذكاء الاصطناعي، وأن تدريب الأشخاص على المهارات الرقمية ذات الصلة يتخلف كثيرا عن ما هو مطلوب لمواكبة التطورات، بحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

يرى ما يقرب من نصف الشركات المصنعة في المملكة المتحدة أن الافتقار إلى المهارات التقنية هو أكبر عائق أمام تحسين استخدامها للتقنيات المتقدمة والمبتكرة، وفقًا لتقرير صادر عن MEC UK وSAGE.

إن المشاريع التي تبدأ بعد مرحلة التنفيذ غالباً ما تتعثر لأن الشركات لا تستطيع الحصول على المساعدة والمشورة التي تحتاجها لجعل التقنيات تعمل بشكل جيد.

وقال شيموس نيفن، كبير الاقتصاديين في MEC UK: “نسمع مرارًا وتكرارًا من الشركات المصنعة الصغيرة والمتوسطة الحجم أنها ترغب في تبني تقنيات جديدة ولكنها تعوقها الدعم المجزأ وأنظمة التمويل المعقدة ونقص التدريب المناسب والوصول إلى المهارات الرقمية”.

وأضاف: “إذا أردنا زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بمقدار 150 مليار جنيه مصري (203 مليار دولار) بحلول عام 2035، فنحن بحاجة إلى تسهيل استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة للأتمتة والذكاء الاصطناعي”.

وقال متحدث باسم الحكومة: “نحن نتخذ مجموعة من التدابير لإزالة الحواجز أمام النمو وإطلاق العنان لإمكانات الذكاء الاصطناعي في اقتصادنا، بما في ذلك من خلال خطة عمل فرص الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف: “كما تتضمن استراتيجيتنا الصناعية الحديثة خططًا طموحة لتعزيز النمو والاستثمار في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فإن خطة التحول لدينا ستضمن بقاء بلدنا أفضل مكان للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية”.