نتنياهو: نتمسك باستمرار سيطرتنا الأمنية على غزة كأحد شروط إنهاء الحرب

منذ 7 ساعات
نتنياهو: نتمسك باستمرار سيطرتنا الأمنية على غزة كأحد شروط إنهاء الحرب

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاحتجاجات التي بدأت اليوم، داعيا إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الأسرى في قطاع غزة.

وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد: “إن أولئك الذين يدعون إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يعززون موقف الحركة الفلسطينية ويؤخرون إطلاق سراح الرهائن فحسب، بل ويضمنون أيضا تكرار أهوال السابع من أكتوبر”.

وأوضح أن البحرية الإسرائيلية هاجمت محطات توليد الطاقة في اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، وزعم أن “عناصر الجيش قتلوا العشرات من الإرهابيين في حي الزيتون بمدينة غزة”.

وأضاف: “إن الحفاظ على سيطرتنا الأمنية على قطاع غزة هو أحد شروطنا لإنهاء الحرب، وحماس ترفض ذلك. نحن نصر ليس فقط على نزع سلاح حماس، بل أيضًا على أن تنفذ إسرائيل نزع سلاح قطاع غزة تدريجيًا من خلال إجراءات مستمرة ضد أي محاولة من قبل العناصر الإرهابية للتسلح أو تنظيم أنفسهم”.

وأوضح أن حماس تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، مؤكدا أنها في هذه الحالة ستتمكن من إعادة تنظيم صفوفها وتجديد تسليحها وشن هجوم جديد على الأراضي الإسرائيلية، بحسب الرئيس.

وانتقد الاحتجاجات التي تطالب بإنهاء الحرب دون تحقيق انتصار على حماس، قائلا إن “بلاده حينها ستخوض حربا لا نهاية لها”.

وتابع: “لإطلاق سراح رهائننا وضمان عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل، علينا إتمام المهمة وهزيمة حماس. هذا هو قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، ونحن عازمون على تنفيذه”.

يوم الأحد، خرج المتظاهرون إلى شوارع إسرائيل، مطالبين بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في قطاع غزة. في الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة.

وتأتي الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، وسط حرب مدمرة استمرت 22 شهرا وحصار.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المتظاهرين أغلقوا الطرق الرئيسية في تل أبيب، بما في ذلك الطريق السريع الذي يربط المدينة بالقدس، وأحرقوا الإطارات، مما تسبب في اختناقات مرورية.

ودعا المتظاهرون ومنتدى أهالي الأسرى إلى إضراب عام في جميع أنحاء إسرائيل.


شارك