مصر تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين.. وتدعو الدول إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة النكراء

تابعت جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التقارير الأخيرة عن مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول بشأن قبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها. ويُعد هذا جزءًا من سياسة إسرائيلية مرفوضة تهدف إلى تهجير السكان واحتلال الأراضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية.
وبحسب بيان للخارجية المصرية مساء الأحد، فإن مصر تشير إلى أن اتصالاتها مع الدول التي يفترض أنها مستعدة لقبول الفلسطينيين كشفت عن “عدم قبولها” لهذه الخطط المرفوضة.
وتؤكد مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، تحت أي ذريعة أو مبرر أو مسمى، سواء كان التهجير قسرياً أو طوعياً من خلال سياسات التجويع ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وجعل الحياة مستحيلة على الأرض الفلسطينية.
وتؤكد مصر مجددا أنها لن تقبل أو تشارك في الطرد، معتبرة إياه “ظلما تاريخيا بلا مبرر أخلاقي أو قانوني”، ولن تسمح به، لأنه سيؤدي حتما إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتدعو جمهورية مصر العربية كافة الدول المحبة للسلام إلى عدم المشاركة في هذه “الجريمة اللاأخلاقية التي تنتهك كافة مبادئ القانون الدولي الإنساني”، والتي تشكل جريمة حرب وتطهير عرقي، وانتهاكاً واضحاً لاتفاقيات جنيف الأربع.
وحذرت من المسؤولية التاريخية والقانونية التي يتحملها كل طرف متورط في هذه “الجريمة النكراء”، وما يترتب عليها من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.