اعتقال 25 متظاهرا في احتجاجات تل أبيب المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين

منذ 3 شهور
اعتقال 25 متظاهرا في احتجاجات تل أبيب المطالبة بإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية صباح الأحد أن 25 متظاهرا اعتقلوا خلال احتجاجات في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.

يوم الأحد، خرج المتظاهرون إلى شوارع إسرائيل، مطالبين بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. في الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة.

وتأتي الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات اللاجئين، وسط حرب مدمرة استمرت 22 شهرا وحصار.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن المتظاهرين أغلقوا الطرق الرئيسية في تل أبيب، بما في ذلك الطريق السريع الذي يربط المدينة بالقدس، وأحرقوا الإطارات، مما تسبب في اختناقات مرورية.

ودعا المتظاهرون ومنتدى أهالي الأسرى والمعتقلين إلى إضراب عام في جميع أنحاء إسرائيل.

وتواجه هذه المظاهرات مقاومة من اليمين المتطرف في إسرائيل، وخاصة من قبل وزراء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ الدولة اليهودية.

وفي صباح يوم الأحد، هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المظاهرات، قائلاً: “يستيقظ الشعب الإسرائيلي هذا الصباح على حملة مشوهة ومدمرة تخدم مصالح حماس، وتخفي الرهائن في الأنفاق، وتسعى إلى الضغط على إسرائيل للاستسلام لأعدائها، وبالتالي تعريض أمنها ومستقبلها للخطر”.

ووصف وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير الدعوة إلى الإضراب بأنها “فاشلة”.

وقال في منشور على تطبيق تلغرام إن الهجوم “يعزز قوة حماس ويستبعد إمكانية عودة الرهائن”.

لكن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رفض اتهامات الوزراء ووجه إليهم السؤال التالي: “ألا تخجلون؟ لم يقوي أحد حماس أكثر منكم”.

وأعرب عن اعتقاده بأن “الشيء الوحيد الذي سيضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة”.


شارك