وزير النقل يتابع تقدم التشطيبات النهائية وتركيب القضبان لمحطات الخط الأول من القطار الكهربائي السريع

منذ 8 ساعات
وزير النقل يتابع تقدم التشطيبات النهائية وتركيب القضبان لمحطات الخط الأول من القطار الكهربائي السريع

الوزير يشهد انتهاء بناء كوبري الخور وسط هتافات العمال والمهندسين: تحيا مصر.

تفقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مواقع إنشاء الخط الأول لشبكة السكك الحديدية السريعة (السخنة/العلمين/مطروح)، والذي يمتد من منطقة جنوب حلوان بالقرب من كوبري النيل وحتى محطة سكة حديد العاصمة.

رافقه اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل البري، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، واللواء طارق جويلى رئيس الهيئة القومية للأنفاق، بالإضافة إلى رؤساء الشركات المنفذة واستشاري المشروع.

وبحسب بيان صادر عن الوزارة يوم الأحد، بدأت الزيارة باستعراض تقدم أعمال إنشاء كوبري جنوب حلوان على النيل بطول 2520 كيلومترًا، من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق القاهرة/أسوان الزراعي، بالإضافة إلى كوبري شرق النيل بطول 2720 كيلومترًا. ووجه الوزير بتكثيف العمل وتنفيذه وفق أعلى معايير الجودة، والالتزام بالجدول الزمني المحدد.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل العام الصديقة للبيئة والمستدامة، وفي إطار تنفيذ مشروع الممر اللوجيستي (السخنة/الإسكندرية)، والذي يتكون من ميناء السخنة – الخط الأول لشبكة السكك الحديدية السريعة – الميناء الجاف بالعاشر من رمضان – خط سكة حديد “الروبيكي/العاشر من رمضان/بلبيس” – وميناء الإسكندرية الكبرى.

أعلنت الوزارة أن الوزير شرع بعد ذلك في استكمال الأعمال النهائية في محطات حلوان، ومحمد نجيب، والعاصمة، وهي محطة تحويلية لشبكة السكة الحديد الخفيفة. واطلع الوزير على خطة نقل الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة إلى شبابيك التذاكر وبين الأرصفة، بالإضافة إلى توافر المصاعد لتسهيل حركة الركاب. كما اطلع على خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لجميع المساحات في المحطات المختلفة، وإمكانيات ربطها بالطرق الرئيسية. وأكد الوزير على ضرورة تنفيذ جميع الأعمال وفق معايير جودة عالية، وأن تعكس المحطات المظهر الحضاري لهذا المشروع العملاق.

خلال زيارته، زار الوزير العديد من المشاريع الصناعية، بما في ذلك جسر القطار فائق السرعة فوق الطريق السريع، وفقًا للبيان. وهناك، شهد اكتمال بناء هذا الصرح الهندسي العملاق، جسر الخور، الذي يبلغ طوله 600 متر وارتفاعه 90 مترًا وعرضه 14 مترًا فوق وادي دجلة. ووصف الوزير الجسر بأنه تحفة فنية من تحف مشروع القطار فائق السرعة. وأكد أن عمال مصر المهرة ومهندسيها يُبدعون كل يوم في إبداعات فنية وتقنية رائعة.

وأوضح وزير النقل أن شبكة القطارات الكهربائية السريعة تربط جميع أنحاء الجمهورية، وأن تنفيذ الخط الأول من الشبكة سيربط البحرين الأحمر والمتوسط براً، وبالتالي يكون بمثابة قناة سويس جديدة على السكك الحديدية.

هتف العمال والمهندسون “تحيا مصر! تحيا مصر! تحيا مصر!”، وشكروا الرئيس السيسي على تنفيذ هذه المشاريع الكبرى التي ستوفر آلاف فرص العمل للشباب، وتدعم التنمية الشاملة. وتعهدوا بمواصلة مسيرة النجاح والبناء، ومواصلة تنفيذ هذه المشاريع العملاقة.

واطلع الوزير على موقف تنفيذ كافة الأعمال الصناعية في المشروع، حيث تم إنجاز أربعة جسور من إجمالي 16 مساراً، و16 جسراً للمركبات من إجمالي 55 جسراً للمركبات.

كما تفقد وزير النقل أجزاء السكك التي سُلّمت أو ستُسلّم إلى تحالف سيمنز/أوراسكوم/المقاولون العرب لأعمال رصف البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الخطوط الهوائية. وسيبدأ بعد ذلك تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية. وقد سُلّمت 388 كم من إجمالي 660 كم من السكك إلى سيمنز على مراحل مختلفة، وسيتم تسليم الأجزاء المتبقية تدريجيًا، وكذلك وتيرة تسليم القطارات. وأعلن الوزير عن وصول أول قطار إقليمي في مصر، والذي صُنع في مصانع سيمنز الألمانية قبل بضعة أشهر، وعن وصول أول قطار فائق السرعة في مصر، فيلارو، في سبتمبر المقبل.

 


شارك