وزير الصحة معلنا انخفاض معدلات الزيادة السكانية: إنجاز يعكس نجاح جهود تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان

– انخفاض كبير في متوسط عدد المواليد اليومي من 5385 إلى 5165.

– انخفاض كبير في معدل المواليد من 3.5 طفل لكل امرأة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024.

أعلى المحافظات هي: أسيوط، سوهاج، قنا، المنيا، وبني سويف. أما أدنى المحافظات فهي: بورسعيد، دمياط، الدقهلية، الغربية، والإسكندرية.

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن انخفاض ملحوظ في معدل المواليد اليومي بواقع 220 مولودًا، من 5385 إلى 5165، وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وقالت الوزارة في بيان لها إن هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة والسكان لتنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتي تهدف إلى ضبط النمو السكاني وتحقيق التنمية المستدامة.

– انخفاض مستمر في الأسعار

أكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الإحصاءات الرسمية، المستندة إلى بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومسح صحة الأسرة المصري، تُظهر انخفاضًا مطردًا في معدلات الإنجاب خلال السنوات الخمس الماضية. ويعكس ذلك نجاح جهود الوزارة في مواجهة تحديات النمو السكاني من خلال تكثيف البرامج التعليمية، وتحسين خدمات تنظيم الأسرة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة. ‎ من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن عدد سكان مصر وصل إلى 108 ملايين نسمة، بزيادة مليون نسمة في 287 يومًا، من 2 نوفمبر 2024 إلى 16 أغسطس 2025. وأشار إلى أن هذه الفترة أطول بـ19 يومًا من الفترة المطلوبة للزيادة من 106 إلى 107 ملايين نسمة (268 يومًا)، مما يشير إلى تباطؤ في النمو السكاني. ‎ وأضاف عبد الغفار أنه وفقًا لبيانات مركز معلومات وزارة الصحة، انخفض معدل المواليد بشكل ملحوظ من 3.5 طفل لكل امرأة عام 2014 إلى 2.41 طفل عام 2024. وأوضح أن محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا وبني سويف سجلت أعلى معدلات المواليد، بينما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية والغربية والإسكندرية أقل المعدلات.

التزام الوزارة بالاستراتيجية الوطنية للسكان

أكد المتحدث الرسمي أن هذا الانخفاض يعكس التزام الوزارة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان، التي تركز على رفع الوعي السكاني، وتحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. وأكد أن النمو السكاني لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا، يؤثر على الموارد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويعرقل جهود الدولة لتحسين مستويات المعيشة في ظل التحديات العالمية. ‎ وتواصل وزارة الصحة والسكان جهودها، بالتعاون مع كافة الوزارات والهيئات المعنية، مثل وزارات التخطيط، والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والهيئات والمؤسسات، وكذلك المحافظين، والأزهر الشريف، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي للسكان، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز برامج الصحة والتعليم ودعم المبادرات التي تساهم في استقرار السكان لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.