التعليم توجه بالتأكد من التزام المدارس الخاصة بالمصروفات والمناهج القومية والكثافات

أكدت وزارة التعليم والتدريب الفني على أهمية متابعة أداء المدارس الخاصة والدولية لضمان التزامها باللوائح المعمول بها، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الدراسية، وكثافة الطلاب، والمناهج الوطنية، وذلك لضمان تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة.
وأشارت الوزارة في تعميمها بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد إلى ضرورة التنسيق المسبق مع الجهات الأمنية المختصة لتأمين المدارس والمؤسسات التعليمية، وتكثيف الدوريات المتنقلة حول المدارس لضمان سلامة الطلبة والعاملين والحفاظ على استقرار العملية التعليمية طوال فترة الدراسة والامتحانات.
وأكدت على ضرورة التنسيق الفوري مع الإدارة العامة للأمن بوزارة التربية والتعليم والتدريب الفني لتفعيل آليات إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المدرسة والإبلاغ عن أي مخالفات لضمان استمرارية عمل المؤسسة بكفاءة وفعالية. كما أكدت على ضرورة التنسيق المستمر بين لجان إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المديريات والإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة لضمان الجاهزية التامة للتعامل مع أي طارئ.
وأكدت لمديري المدارس ضرورة تطبيق إجراءات الدخول والخروج بصرامة، بما في ذلك إغلاق أبواب المدرسة فور انتهاء الطابور الصباحي، وتفعيل الرقابة اليومية لضمان الانضباط، والتحقق من هويات الزوار قبل السماح لهم بالدخول، وتسجيل بياناتهم فورًا.
وأشارت أيضاً إلى ضرورة إغلاق أبواب المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسي بعد التأكد من خروج جميع الطلبة من المدرسة حفاظاً على سلامة المؤسسة التعليمية.
دعت إلى التنسيق المستمر والتواصل الفعال مع قادة المدارس المحلية والإقليمية لمعالجة القضايا البيئية والاجتماعية التي قد تُعيق سير العملية التعليمية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون في تنظيف وإزالة وصيانة البيئات المدرسية لضمان بيئة تعليمية آمنة وملائمة.
وأكدت التزامها الكامل بحظر التدخين بجميع أشكاله داخل حرم المدرسة، سواء من قبل الطلاب أو الموظفين أو الزوار، وذلك لحماية الصحة العامة وضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من السموم وتتوافق مع القيم التعليمية والمعايير الصحية المقبولة.
وأكدت أن استخدام مكبرات الصوت في المدارس يجب أن يتم ضمن إطار تنظيمي واضح ومحدد لضمان عدم التأثير سلباً على العملية أو البيئة التعليمية، وذلك للحفاظ على بيئة تعليمية هادئة ومنضبطة.
وجهت الوزارة بتعزيز التواصل الإيجابي مع المعلمين وأولياء الأمور من خلال تخصيص أوقات ثابتة لاستقبال الطلاب في المدرسة وفق الجدول الزمني المعتمد، مما يضمن مناخًا من الاحترام المتبادل، ويساهم في دعم الشراكات المجتمعية الفاعلة في العملية التعليمية.