9 شهداء برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

منذ 10 ساعات
9 شهداء برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة

استشهد تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب عمال الإغاثة في منطقة التوزيع شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة آخرين.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على تعليمات من القيادة السياسية، يستعد لتسريع عملية احتلال مدينة غزة. كما أعلن جيش الاحتلال عن نشر تعزيزات في حي الزيتون.

وذكرت أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زمير سيصل إلى القيادة الجنوبية يوم الأحد للموافقة على خطط احتلال مدينة غزة.

استشهد الجيش الإسرائيلي بخطة احتلال مدينة غزة، مُصرّحًا بأنه سيُبذل أيضًا جهودٌ لتقليل التهديد الذي يُواجهه الأسرى الإسرائيليون في غزة. وأشار إلى أن “طريقة احتلال مدينة غزة ستُحدد حجم القوات التي سيتم استدعاؤها، وسيسعى الجيش جاهدًا لتقليل استدعاء جنود الاحتياط للمشاركة في العملية”.

وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، ضمن عملية الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 22 شهراً.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه “بعد أسبوع من موافقة مجلس الوزراء على خطة احتلال مدينة غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامر بالاستعداد لغزو بري محتمل”.

وذكرت الصحيفة أنه “من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل سبتمبر/أيلول المقبل. وخلال هذه الفترة، ستواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الروتينية المقررة، على الرغم من أنه قد تكون هناك تغييرات في جداول انتشار الجيش الأسبوعية استعدادًا للعملية البرية المتوقعة”.

وذكرت الصحيفة، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ينوي استدعاء ما بين 80 و100 ألف جندي من قوات الاحتياط للمشاركة في عملية محتملة لاحتلال مدينة غزة.

صادق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زمير، اليوم الأربعاء، على “الفكرة المركزية” للخطة الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك الهجوم على منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والذي بدأ يوم الثلاثاء.

قبل أسبوع، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بأكمله. أثار ذلك انتقادات دولية واحتجاجات محلية، اعتبرتها إسرائيل “حكمًا بالإعدام” على الأسرى.


شارك