بعد أسبوع جواز.. عروسة تطلب الخلع: “كسرلي أظافري”

منذ 10 ساعات
بعد أسبوع جواز.. عروسة تطلب الخلع: “كسرلي أظافري”

قالت سارة في دعواها القضائية: “تعرفت عليه عن طريق أحد أقاربي. كان مهذبًا ولبقًا، وسرعان ما توطدت علاقتنا. لم أتوقع أن تتغير حياتنا إلى هذا الحد بعد أسبوع واحد فقط. منذ الليلة الأولى، لاحظتُ كسله الشديد. كان يقضي معظم وقته على الأريكة أمام التلفزيون، ولم يكلف نفسه حتى عناء شرب كوب من الماء”.

وأضافت الزوجة: “يوم قررتُ الانفصال، كنتُ جالسةً بجانبه، فطلب مني تغيير القناة. أخبرته أن جهاز التحكم بعيد، وأنه يريده بنفسه، لكنه أصرّ على أن أحضره. وبينما كنتُ أمدّ يدي لأخذه، أمسكه فجأةً بقوةٍ شديدة، فكسرت أظافري وآلمتني. بدلًا من الاعتذار، ضحك كأنه يمزح”.

وأشارت إلى أن الموقف لم يكن صدفة، بل تعبير عن طبيعته المسيطرة وغير المبالية: “هو ليس كسولًا فحسب، بل يعتمد عليّ في كل شيء. عليّ أن أحضر الطعام والشراب لشخص قريب منه، وعندما أطلب منه مساعدتي في أبسط الأمور، يقول إنه متعب أو أن جسمه ثقيل”.

وتابعت: “حاولتُ التحدث معه بهدوء حول ضرورة التعاون في الحياة الزوجية، لكنه اتهمني بالدلال وعدم القدرة على تحمل المسؤولية. قال إن مطالبه طبيعية. تزوجتُ لأكون شريكة حياته، لا خادمة له”.

أكدت الزوجة أنها استشارت عائلتها، الذين نصحوها بالصبر. إلا أنها شعرت أن هذا السلوك لا يمكن تغييره، لا سيما أنه كان واضحًا منذ الأيام الأولى: “إذا كان هكذا في الأسبوع الأول، فكيف سيكون بعد عام؟”

واختتمت سارة شكواها قائلةً: “لستُ مستعدةً لقضاء حياتي مع من لا يُقدّرني ولا يحترم راحتي، ويرى فيّ وسيلةً لخدمته. ما زلتُ في بداية حياتي، ولا أريد أن أضيع وقتي مع من لا يتغير”.

جدير بالذكر أن قضية الطلاق رقم 129 لسنة 2024 ما زالت منظورة أمام محكمة أسرة مصر الجديدة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.


شارك