دلالات الأورام.. هل هي كافية لتشخيص السرطان؟

طلب طبيب المسالك البولية إجراء فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA) لتحديد ما إذا كنت مصابًا بسرطان البروستاتا. عمري 66 عامًا، ولا أعاني حتى من الأعراض التي يعاني منها كثير من الأشخاص في سني. هل هذا الفحص قاطع بما يكفي لتشخيص سرطان البروستاتا؟ هل هناك علامات ورم تشير إلى أنواع محددة من السرطان؟ هل هذه طريقة موثوقة لتشخيص السرطان؟ أحمد الجوهري – محامي علامات الورم هي اختبارات مخبرية تُحلل عينات الدم أو البول للكشف عن مواد معينة تفرزها الأورام، والتي تُوجد بدورها في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى. يمكن أيضًا إفراز هذه المواد من خلال تفاعل الخلايا السرطانية مع الجسم. نادرًا ما تُستخدم اختبارات علامات الورم، وخاصةً في سرطان البروستاتا، وليست موثوقة لتشخيص السرطان في مراحله المبكرة. كان طبيبك محقًا بطلبه فحص علامات الورم، حتى لو لم تكن تعاني من أعراض شديدة لسرطان البروستاتا. يُجرى هذا الفحص الآن بشكل روتيني مرة واحدة سنويًا للرجال في أوائل الخمسينيات من العمر، على الرغم من أنه معروف بعدم موثوقيته الكاملة. ومع ذلك، فهو مؤشر محتمل يستدعي إجراء فحوصات متابعة أكثر شمولًا. علامات الورم هي اختبارات يمكن استخدامها لمراقبة العلاج عندما يتم تشخيص المريض ويحتاج إلى إزالة البروستاتا، إما جراحيًا أو باستخدام الليزر. لا توجد حاليًا أي مؤشرات أورام موثوقة للكشف المبكر عن أي نوع من أنواع السرطان. ومع ذلك، لا شك أن هناك العديد من الاختبارات الأخرى المستخدمة، بشكل عام ومحدد، لتشخيص أنواع مختلفة من السرطان، وشدتها، ومدى انتشارها. تُعد هذه الاختبارات، حسب نوعها، أكثر دقة وملاءمة لتشخيص الأورام. أما مؤشرات الأورام، فهي مجرد مؤشرات تُشير إلى الطريق.