هايتي: مقتل رجلي شرطة من وحدة متخصصة علي يد العصابات

أعلن مسؤولون يوم الأربعاء أن عصابة مسلحة بأسلحة ثقيلة قتلت شرطيين في هايتي. وكان هذا آخر هجوم دموي على الشرطة في هذه الدولة الكاريبية التي تعاني من أزمة.
وكان ضابطا الشرطة اللذان تعرضا للهجوم ليلة الثلاثاء أعضاء في وحدة خاصة جديدة مكلفة بدوريات في كينسكوف، وهي منطقة زراعية كانت هادئة في السابق وأصبحت الآن تحت سيطرة العصابات.
وتقع كينشاسا بالقرب من العاصمة بورت أو برنس، التي تسيطر عليها العصابات بالفعل بنسبة 90%.
وقال ليونيل لازار، نائب المتحدث باسم الشرطة الوطنية الهايتية، لوكالة أسوشيتد برس، إن الضابطين كانا في مركبة مدرعة علقت في حفرة حفرتها العصابات وتوفيا أثناء محاولتهما الهروب.
يأتي مقتل الشرطيين بعد أقل من شهر من مقتل ثلاثة ضباط شرطة آخرين ومخبر في المنطقة الوسطى من هايتي، التي تعرضت لهجمات عصابات متكررة. ولا يزال ضابط شرطة رابع مفقودًا في تلك الحادثة.
وبحسب أحدث تقرير للأمم المتحدة، قُتل 1520 شخصاً وجُرح 600 آخرون في هايتي بين أبريل/نيسان ونهاية يونيو/حزيران، وكان 24% من القتلى أو الجرحى قد قُتلوا أو أُصيبوا على يد العصابات.