ظروف قاسية يعيشها الأسرى القاصرون في سجن مجدو الإسرائيلي

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض إجراءات عقابية بحق الأسرى الأطفال، أو ما يسمى بـ”الأسرى الأشبال”، لا تقل شدة عن الإجراءات الانتقامية التي تفرضها على الأسرى البالغين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح اليوم الأربعاء، أن السجناء القاصرين محتجزون في زنازين قذرة ومعزولين بشكل مزدوج، ومحرومين من الزيارات العائلية، في حين يستمر حرمان آلاف السجناء من الزيارات العائلية.
وأضافت الهيئة أن إدارة سجن مجدو تتعمد إحضار الأسرى الأحداث إلى الزيارات مكبلي الأيدي والأرجل، ومعصوبي الأعين، وأكياس سوداء على رؤوسهم. وفي غرفة الزيارة، تُنزع العصابة عن أعينهم، وتُقيد أيديهم بحيث لا يستطيعون حمل الهاتف، بينما تبقى الأغلال في أقدامهم. ورغم طلب المحامين فك الأغلال أثناء الزيارة، ترفض إدارة السجن ذلك.
بعد زيارتها الأخيرة للأولاد، أفادت محامية الهيئة، من جملة أمور، بأن زنازين السجن لا تفي بالمعايير الدولية الدنيا لحقوق الأطفال والسجناء. فهي غير نظيفة ومليئة بالحشرات. علاوة على ذلك، تفتقر الزنازين إلى التهوية والإضاءة الكافيتين. ويتعرض الأولاد يوميًا للإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي والعقاب الجماعي.