فيديو.. خلافات حادة في البرلمان النيوزيلندي حول الاعتراف بفلسطين تنتهي بطرد نائبة

عقد البرلمان النيوزيلندي جلسة ساخنة يوم الاثنين، حيث تصاعد الجدل بين النواب حول مشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب “ارتكابها جرائم حرب”.
وذكرت وكالة رويترز أن اللقاء جاء في إطار المناقشات بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واجهت كلوي سواربريك، المؤسسة المشاركة لحزب الخضر، انتقادات لاذعة بعد حثّها النواب على دعم مشروع القانون. وقالت: “إذا وجدنا ستة من أصل 68 نائبًا يتمتعون بالشجاعة الكافية، فسنكون على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وردًا على ذلك، وصف رئيس مجلس النواب جيري براونلي تصريحاتها بأنها “غير مقبولة على الإطلاق” ودعاها إلى التراجع عنها والاعتذار أو مغادرة القاعة لبقية الأسبوع.
ورفضت سواربريك الاعتذار، وأصرت على أنها “سعيدة” بالمغادرة، لكن براونلي أشارت في وقت لاحق إلى أنها قد تعود يوم الأربعاء إذا اعتذرت.
ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية ونستون بيترز أن الحكومة النيوزيلندية ستراجع موقفها بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل، وهو ما يسلط الضوء على الانقسامات السياسية حول هذه القضية.
بالإضافة إلى حزب الخضر، فإن أحزاب المعارضة الأخرى مثل حزب العمال وحزب تي باتي ماوري (حزب الماوري) تدعم أيضًا الاعتراف بدولة فلسطين.
قالت النائبة العمالية بيني هناري: “لقد تمسكت نيوزيلندا دائمًا بمبادئها وقيمها في الماضي، لكنها متأخرة في هذه القضية”.