اجماعات ألمانية مناهضة للطاقة النووية تحتج على خطط نقل نفايات مشعة
ودعا ناشطون مناهضون للطاقة النووية في ألمانيا ووكالة البيئة الاتحادية السلطات الألمانية إلى التخلي عن خطط نقل النفايات شديدة الإشعاع إلى مدينة آهاوس في غرب ألمانيا، محذرين من عدم اليقين القانوني ومخاطر السلامة.
في رسالة مفتوحة يوم الثلاثاء إلى وزير البيئة الاتحادي كارستن شنايدر ومسؤولين رفيعي المستوى في شمال الراين وستفاليا، دعا النشطاء إلى “محادثات اللحظة الأخيرة” بين السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات.
أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو في المعارضة في الولاية، الأسبوع الماضي أنه سيتم منح التصاريح اللازمة لنقل ما يقرب من 200 حاوية من النفايات المشعة إلى آهاوس قريبًا.
وأضاف الحزب أن التصاريح شملت 152 حاوية من مفاعل أبحاث سابق في يوليش و38 حاوية إضافية من النفايات المشعة والمخصبة للغاية من مفاعل أبحاث بالقرب من ميونيخ.
ووصف معارضو الطاقة النووية والحكومة الفيدرالية الخطة بأنها “عملية ضخمة سوف تستغرق ما بين أربع إلى ثماني سنوات، وسوف تتم على الطرق السريعة المتهالكة ولا معنى لها على الإطلاق”.
وأشار ناشطون إلى أن الترخيص الحالي لمنشأة التخزين المؤقتة في آهاوس ينتهي في عام 2036، ولن تبدأ عملية الحصول على ترخيص جديد حتى عام 2028.
وزعمت مجموعة “لا للنفايات النووية في آهاوس” أن عمليات التسليم ستتم في ظل ظروف قانونية غير واضحة، وأشارت إلى أن منشأة التخزين الحالية في آهاوس هي واحدة من أقدم منشآت التخزين “ذات الجدران الرقيقة” في ألمانيا.
اتهم ناشطون السلطات الألمانية، على المستويين الاتحادي والولائي، بالفشل في إيجاد حل مستدام لتخزين عناصر الوقود في يوليش لسنوات. وجادلوا بأنه لا ينبغي نقل أي نفايات نووية حتى تتوصل ألمانيا إلى حل لمسألة إنشاء مستودع نهائي.
