حكومة نتنياهو تعتزم منح وزير الدفاع صلاحية استدعاء 430 ألف جندي استعدادا لتوسيع القتال في غزة

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة ستسمح لوزير الدفاع باستدعاء 430 ألف جندي من قوات الاحتياط بحلول 30 نوفمبر/تشرين الثاني للاستعداد لتصعيد القتال في قطاع غزة.

في تقرير لها، توقعت اللجنة أن يستمر احتلال قطاع غزة ستة أشهر على الأقل. وذكرت أن الجيش يستعد لبدء إخلاء سكان حي المواصي بمدينة غزة خلال أسبوعين فقط.

وقالت إنها تتوقع أن يستغرق إجلاء نحو 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة شهراً ونصف الشهر على الأقل قبل أن تبدأ التدريبات البرية في المدينة.

وزعمت أن إسرائيل سوف تضاعف عدد شحنات المساعدات إلى قطاع غزة أربع مرات، من نحو 300 إلى نحو 1200.

وزعمت أيضًا أنها كثفت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات خلال هذه الفترة، وأشارت إلى نيتها إنشاء المزيد من نقاط التوزيع لمؤسسة غزة الإنسانية.

وأشارت إلى أن تعبئة جنود الاحتياط للفرقة 146 ستبدأ خلال شهر، وأن الاستعدادات لمشاركة الفرقة 98 في العمليات القتالية في قطاع غزة ستبدأ.

وأوضحت أن إجمالي الفرق التي ستعمل في غزة هي: 162، 36، 98، غزة 99، و146.

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة صباح الجمعة. وأعلن مكتبه أن “الجيش الإسرائيلي سيستعد للسيطرة على المدينة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال”.

أثار القرار انقسامًا في مجلس الوزراء. صوّت الوزيران اليمينيان المتطرفان، إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ضد الخطة. رفض بن غفير تخصيص مساعدات إنسانية لغزة، بينما اضطر سموتريتش إلى تضمين القرار التزامًا بعدم وقف العملية العسكرية تحت أي ظرف من الظروف، حتى في حال التفاوض على اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.

وواجه نتنياهو أيضا مقاومة من رئيس الأركان إيال زامير، الذي حذر من أن العملية من شأنها أن تعرض حياة الرهائن للخطر، وقد تؤدي إلى إقامة حكم عسكري إسرائيلي مباشر في قطاع غزة، وهو ما يستلزم المسؤولية الكاملة عن مليوني فلسطيني في قطاع غزة.