جريمة ضد الإنسانية.. قيادي بحماة الوطن يدين اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات

أدان الدكتور هاني حليم، القيادي في حزب حماة الوطن، بشدة الاعتداءات الإجرامية التي شنها المستوطنون الإسرائيليون، الذين اعترضوا شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، وسرقوا محتوياتها ودمروها عمدًا. يكشف هذا الفعل عن الوجه القبيح للاحتلال وعدائه الصارخ للإنسانية.
في بيانٍ له اليوم، أكد حليم أن هذه الجريمة لا تُشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي فحسب، بل تُمثل أيضًا سلوكًا لا يُميز بين الحرب على المدنيين وتجويع الأطفال والمرضى. وهذا يُحمّل المجتمع الدولي مسؤوليةً أخلاقيةً وقانونيةً لوقف هذه الممارسات فورًا ومحاسبة مرتكبيها.
أشار رئيس حزب حماة الوطن إلى أن الاعتداء على قوافل المساعدات يُعدّ جريمة ضد الإنسانية، ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً لردع المعتدين. وأكد أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني حصاراً خانقاً وأوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة، وأن المساعدات الإنسانية شريان حياة لا يجوز المساس به تحت أي ذريعة.
أشاد حليم بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني ومواصلة تقديم المساعدات رغم كل التحديات. ويعكس هذا الموقف مسؤولية أخلاقية وإنسانية راسخة، ويؤكد ثبات مصر على القضية الفلسطينية.
واختتم الدكتور هاني حليم كلمته بدعوة مجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم بشكل واضح واتخاذ خطوات عملية لحماية المساعدات الإنسانية ومحاسبة من يتعمد إهدارها أو منعها من الوصول إلى مستحقيها في قطاع غزة المحاصر.