زاد 6500 ألف جنيه… الجنيه الذهب يعزز من مكاسبه ويرتفع 22% في 7 أشهر
بقلم: آية محمد
واصل الجنيه الذهبى تعزيز مكاسبه فى السوق المصرية، حيث ارتفع بنحو 22% خلال الأشهر السبعة الأولى، رغم تراجع السعر فى الربع الثانى من العام الجارى نتيجة تراجع الطلب المصرى على الذهب.
وخلال هذه الفترة، سجل الجنيه الذهبي ارتفاعاً بنحو 6 ملايين و560 ألف جنيه مصري، حيث قفز من 29 ألفاً و760 جنيهاً في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 36 ألفاً و320 جنيهاً في يوليو/تموز من العام الجاري، نتيجة ارتفاعه بشكل كبير في بداية العام.
كشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض مشتريات مصر من الذهب بنسبة 20% في الربع الثاني من العام الجاري مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي مشتريات مصر من الذهب نحو 11.5 طن في الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً بـ 14.4 طن في الفترة نفسها من عام 2024.
كما بلغت مشتريات السبائك والعملات الذهبية 5.9 طن، بانخفاض قدره 23%.
أرجع إيهاب واصف، رئيس قطاع الذهب والمعادن النفيسة بجمعية الصناعات المصرية، انخفاض مشتريات المصريين من الذهب في الربع الثاني من العام الجاري إلى انحسار المضاربة التي سيطرت على السوق في فترات سابقة، وذلك بفضل تعافي الجنيه المصري مقابل الدولار وانحسار الضغوط على أسعار السلع بشكل عام.
أداء الجنيه الذهبي
وبحسب سعر الجنيه الذهب في نهاية كل شهر، بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 29,760 جنيهاً مصرياً في ديسمبر 2024، قبل أن يرتفع إلى 31,320 جنيهاً مصرياً في يناير من العام الجاري، محققاً ربحاً قدره 1,560 جنيهاً مصرياً.
في فبراير، واصل السعر ارتفاعه ليصل إلى 32,200 جنيه مصري، بزيادة قدرها 880 جنية مصري. وفي مارس، قفز إلى 35,200 جنيه مصري، بزيادة قدرها 3,000 جنيه مصري.
واستمر الارتفاع في أبريل، ليصل إلى 38 ألف جنيه مصري، بزيادة قدرها 2800 جنيه مصري.
مع ذلك، مع بداية شهر مايو، بدأ السعر بالانخفاض. انخفض سعر الجنيه الذهبي إلى 36,800 جنيه مصري، بخسارة قدرها 1,200 جنيه مصري، ووصل إلى 36,600 جنيه مصري في يونيو، بخسارة قدرها 200 جنيه مصري.
وانخفض السعر إلى 36,320 جنية مصري في يوليو، أي بخسارة قدرها 280 جنية مصري.
اقرأ أيضاً:
كيف تحافظ على باقة الإنترنت الخاصة بهاتفك المحمول لأطول فترة ممكنة؟
هل ستنخفض أسعار الأسماك قريبًا؟ الوزارة ترد.
الذهب، العقارات، الشهادات، أم سوق الأسهم؟ خبراء يحددون أفضل فرص الاستثمار لعام ٢٠٢٥.
