الدفاع الإسرائيلية: نعالج نحو 80 ألف عسكري مصاب

ومن بين المصابين، يعاني 26 ألف جندي من اضطرابات نفسية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، أن إدارة إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تعالج حاليا نحو 80 ألف جندي، من بينهم 26 ألف جندي يعانون من أمراض نفسية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قسم التأهيل في الوزارة قوله إنه يقدم خدمات العلاج لنحو 80 ألف جريح وجريح عسكري من الرجال والنساء.
وأضافت الوزارة أن نحو 26 ألف من ضحايا الجيش يعانون من اضطرابات نفسية، وأن أكثر من 33 في المائة من الضحايا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
وأضاف أن أكثر من نصف الميزانية السنوية، نحو 4.2 مليار شيكل (نحو 1.2 مليار دولار)، مخصصة لخدمات المرضى في القسم.
وأكدت وزارة التأهيل أن عدد الضحايا ومعدل الانتحار المرتفع بين العسكريين يمثلان “تحديا وطنيا كبيرا”.
أصدرت إدارة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، بيانا بشأن احتجاج قدامى المحاربين أمام مقر الإدارة في بتاح تكفا، شرقي تل أبيب.
ذكرت الصحيفة أن ستة من المحاربين القدامى نصبوا خيمةً ويقيمون فيها منذ أسبوعين تقريبًا. وطالبوا بالرعاية الطبية، محذرين من أنهم قد يكونون التاليين في الانتحار.
ونشرت صور لعدد من المتظاهرين وهم يقفون خارج قسم التأهيل حاملين لافتات تطالب بالعدالة في المعاملة ومحاولة معاملتهم على قدم المساواة مع المرضى المصابين الآخرين.
وذكرت الصحيفة أن عدد حالات الانتحار بين جنود الاحتياط ارتفع إلى 16 حالة منذ بداية العام.
وكشف تحقيق أجراه الجيش الأحد الماضي أن معظم حالات الانتحار كانت بسبب الظروف القاسية التي واجهها الجنود خلال الحرب في قطاع غزة.
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الاثنين، بأنه “في عام 2024، انتحر 21 جندياً، وفي عام 2023، انتحر 17 جندياً”، وذلك بعد أن بدأت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابعت: “منذ بداية الحرب، تم تشخيص إصابة نحو 3770 جنديًا باضطراب ما بعد الصدمة”.