الصليب الأحمر: فرص إنقاذ الأرواح في غزة تتضاءل يوما بعد آخر

منذ 18 ساعات
الصليب الأحمر: فرص إنقاذ الأرواح في غزة تتضاءل يوما بعد آخر

شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بسرعة ودون عوائق.

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من أن فرص إنقاذ الأرواح في غزة “تتضاءل يوما بعد يوم”، ودعت إلى “تدفق سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وقالت المنظمة في بيان لها إنها مستعدة لتوسيع نطاق توصيل المساعدات المنقذة للحياة بشكل آمن للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة.

وشددت على “ضرورة تمكين تدفق سريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية وتسهيل مرورها”.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “مع تفاقم النقص الحاد في الغذاء يوميا، يجب توفير إمكانية الوصول الفوري والمستدام للغذاء للسكان المدنيين في غزة”.

وأضافت: “إن فرصة إنقاذ الأرواح في غزة تتضاءل يومًا بعد يوم. ولا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة الآن”.

وخارج إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في تنفيذ خطة توزيع المساعدات في 27 مايو/أيار الماضي من خلال ما يسمى “مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة”، وهي منظمة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة ولكن تعارضها الأمم المتحدة.

منذ تطبيق هذه الآلية، قُتل 1568 فلسطينيًا وجُرح أكثر من 11230، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء. ويعود ذلك إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار يوميًا على المنتظرين للحصول على المساعدة.

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه “يجب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وأضافت أن “التوصل إلى اتفاق دائم بين الأطراف المعنية وحده هو الذي يمكن أن ينهي معاناة الرهائن وعائلاتهم، فضلاً عن ملايين الأشخاص في غزة الذين يكافحون من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية”.

وأكدت استعدادها لتقديم الدواء والغذاء وتقديم المعلومات عن الأسرى الإسرائيليين المعتقلين في غزة لأهاليهم.

وتقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عادة بتنسيق نقل السجناء المفرج عنهم من قبل حماس وإسرائيل.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن إجمالي عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية الممنهج منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى “188 شهيداً، بينهم 94 طفلاً”.

ومنذ ذلك الحين، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بما في ذلك القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 211 ألف قتيل وجريح في فلسطين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.

 


شارك