52 ألف توقيع في إيطاليا لدعم الاعتراف بدولة فلسطين ووقف التعاون العسكري مع إسرائيل

منذ 2 ساعات
52 ألف توقيع في إيطاليا لدعم الاعتراف بدولة فلسطين ووقف التعاون العسكري مع إسرائيل

جمعت عريضة على موقع Change.org، وهو موقع للعرائض وطلبات التغيير، أكثر من 52 ألف توقيع تطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”، أن ذلك جاء عقب رسالة مفتوحة وجهها أكثر من 30 سفيرا متقاعدا إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

في هذا السياق، قال السفير باسكوالي فيرارا، المدير السابق للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيطالية: “لن نتوقف حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل”. ومن المتوقع أن تعلن فرنسا والمملكة المتحدة وكندا اعترافها بدولة فلسطينية.

وأعلن الدبلوماسي الإيطالي السابق الذي دفع بهذه المبادرة: “سنواصل في الأسابيع المقبلة الدعوة إلى اعتماد التدابير الثلاثة التي تشكل جوهر ندائنا”.

وقال فيرارا، الذي ترك منصبه في وزارة الخارجية قبل أقل من شهرين، إن هذه الإجراءات تشمل: “تعليق جميع العلاقات والتعاون في القطاع العسكري والدفاعي مع إسرائيل، ودعم أي مبادرة على مستوى الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني تتضمن فرض عقوبات فردية على وزراء إسرائيليين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن جفير، اللذين يشجعان ويدعمان توسيع المستوطنات غير القانونية وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، والالتزام بالإجماع الأوروبي بشأن التعليق المؤقت لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل”.

فرضت السلطات الهولندية مؤخرًا حظرًا على سفر الوزيرين الإسرائيليين. وأكد الدبلوماسي الإيطالي السابق على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، “وهي قضية عادت إلى صميم النقاش”.

وردا على من يقولون إنه من المستحيل الاعتراف بدولة غير موجودة، قال فيرارا: “حدود الدولة موجودة بالفعل، وهي حدود عام 1967”.

ورد السفير السابق على من يزعمون أن الاعتراف بفلسطين “سابق لأوانه”: “سابق لأوانه بالنسبة إلى ماذا؟ هل لم يخدم الاعتراف بفلسطين أي غرض؟”

وأشار الدبلوماسي السابق إلى أنه في ضوء المناقشات المتجددة في إسرائيل بشأن ضم الضفة الغربية وإعادة احتلال قطاع غزة، فإن “الفشل المستمر في مناقشة إمكانية إقامة دولة فلسطينية أدى إلى عواقب وخيمة ومأساوية: السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي سندينه دون تحفظ ودون أي شروط أو استثناءات، هو للأسف ثمرة سامة للقاءات ضائعة مع التاريخ والافتقار إلى الإرادة السياسية لاتخاذ التدابير الصحيحة”.


شارك