العالم يسابق الزمن في جنيف للتوصل إلى معاهدة لوقف التلوث البلاستيكي

كيف يمكننا حماية الإنسان والبيئة من الفيضانات المتزايدة من البلاستيك التي تضر بالطبيعة والصحة؟

ابتداء من يوم الثلاثاء، سيقوم ممثلون عن أكثر من 160 دولة بمحاولة أخيرة في جنيف للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم قانونا لمكافحة التلوث البلاستيكي، على أمل التوقيع على المعاهدة العام المقبل.

ويشير الخبراء إلى أن التلوث البلاستيكي لا يعرف حدودا، فهو يلوث المحيطات والهواء والتربة، ويدخل بشكل متزايد إلى سلسلة الغذاء وجسم الإنسان.

وتهدف محادثات الأمم المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق لتنظيم إنتاج وتصميم وإدارة النفايات البلاستيكية.

وبحسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، سيتم إنتاج حوالي 500 مليون طن من البلاستيك في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2024، وسينتهي ما يقرب من 400 مليون طن منها كنفايات.

وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن كمية هذه النفايات قد تتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2060 إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ومن غير المرجح أن تكون القواعد العالمية المتوقعة بشأن إنتاج البلاستيك وتقليله والتخلص منه صارمة مثل تلك المعمول بها حاليا في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.

وافقت جمعية الأمم المتحدة للبيئة في مارس/آذار 2022 على بدء مفاوضات بشأن مسودة معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي. إلا أن الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي عُقدت في كوريا الجنوبية نهاية عام 2024، لم تتوصل إلى اتفاق.