بوليتيكو: الولايات المتحدة ستعلن هذا الأسبوع عن خطة عاجلة لبناء مفاعل نووي على القمر

منذ 3 ساعات
بوليتيكو: الولايات المتحدة ستعلن هذا الأسبوع عن خطة عاجلة لبناء مفاعل نووي على القمر

وذكرت صحيفة بوليتيكو أن وزير النقل الأميركي والقائم بأعمال مدير وكالة ناسا شون دافي سيعلن هذا الأسبوع عن خطط لبناء مفاعل نووي سريع على القمر، بهدف الفوز في “سباق الفضاء” لصالح الولايات المتحدة. وتضع هذه الخطط، وفقا لوثائق حصلت عليها بوليتيكو، جدولا زمنيا أكثر دقة للمشروع الذي تتم مناقشته داخل الوكالة، لكنها تأتي في وقت تواجه فيه ناسا تخفيضات هائلة في الميزانية. وكان الرئيس دونالد ترامب قد عين دافي في يوليو/تموز الماضي بعد سحب ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان بشكل مفاجئ. وقاد دافي تسريع عملية استبدال محطة الفضاء الدولية لتسريع الجهود الأميركية للوصول إلى القمر والمريخ، وهو الهدف الذي تتقاسمه الصين أيضاً. وقال مسؤول كبير في وكالة ناسا للصحيفة: “الأمر يتعلق بالفوز في سباق الفضاء”، في إشارة على ما يبدو إلى المنافسة المتصاعدة مع الصين. أفادت بوليتيكو أن هذه الخطط تتماشى مع تركيز إدارة ترامب على رحلات الفضاء البشرية. وكان البيت الأبيض قد اقترح سابقًا زيادة تمويل هذا البرنامج الفضائي حتى عام ٢٠٢٦، مع إجراء تخفيضات كبيرة في برامج أخرى، بما في ذلك خفض البعثات العلمية بنسبة ٥٠٪ تقريبًا. وبموجب المبادئ التوجيهية الجديدة، ستطلب ناسا مقترحات من الصناعة لبناء مفاعل نووي بقوة 100 كيلوواط بهدف تشغيله بحلول عام 2030. وسيكون هذا عنصراً أساسياً في عودة رواد الفضاء إلى القمر، وسيعمل على تسريع وتعزيز الخطة السابقة لتطوير مفاعل بقوة 40 كيلوواط وتشغيله بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وتنص المبادئ التوجيهية على أن أول دولة تحصل على مفاعل نووي يمكنها “إعلان منطقة محظورة من شأنها أن تعيق الولايات المتحدة بشكل كبير”، وهو ما يسلط الضوء على مخاوف الوكالة بشأن مشروع مشترك بين الصين وروسيا. وتبحث ناسا عن شركات قادرة على إطلاق مفاعل نووي بحلول عام 2030. ويتزامن ذلك مع نية الصين إرسال أول رائد فضاء لها إلى القمر.


شارك