5.2% ارتفاعا فى الدين المحلي بنهاية الربع الأول من 2025

وارتفع الدين المحلي قصير الأجل إلى 9.259 تريليون جنيه.
ارتفاع الدين العام 4.4% إلى 14.68 تريليون جنيه
ارتفع إجمالي الدين المحلي بنسبة 5.2% ليصل إلى 10.685 تريليون جنيه بنهاية الربع الأول من العام الجاري (الربع الثالث من السنة المالية 2024/2025)، مقارنةً بـ 10.154 تريليون جنيه بنهاية الربع السابق. ويمثل ذلك زيادة قدرها 531 مليار جنيه. في الوقت نفسه، ارتفع الدين الحكومي بنسبة 4.4% ليصل إلى نحو 14.686 تريليون جنيه، مقارنةً بـ 14.073 تريليون جنيه، وذلك وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وبحسب بيانات الوزارة، ارتفع الدين المحلي قصير الأجل بنسبة 5.8% في الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 9.259 تريليون جنيه، مقابل 8.754 تريليون جنيه بنهاية الربع الرابع من العام الماضي.
وارتفعت الديون متوسطة الأجل بنسبة 14.4% إلى 364.845 مليار جنيه (العام السابق: 319.021 مليار جنيه)، في حين انخفضت الديون المحلية طويلة الأجل بنسبة 1.8% إلى 1.061 تريليون جنيه (العام السابق: 1.080 تريليون جنيه).
وبحسب بيانات الوزارة، تراجع صافي الودائع الحكومية لدى الجهاز المصرفي بنسبة 18.6% إلى 663.78 مليار جنيه بنهاية مارس/آذار الماضي، مقابل 815.32 مليار جنيه في الربع الأخير من العام الماضي.
في الوقت نفسه، ارتفع صافي الدين العام للدولة بنسبة 7.3% في الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 10.022 تريليون جنيه، مقابل 9.338 تريليون جنيه في الربع الأخير من العام السابق.
وبحسب بيانات الوزارة، ارتفع إجمالي الدين الخارجي للدولة بنسبة 2.1% في الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 4 تريليونات جنيه، مقابل 3.919 تريليون جنيه في الربع السابق له.
وبحسب بيانات سابقة لوزارة التخطيط، ارتفع إجمالي الدين الخارجي لمصر إلى 156.7 مليار دولار بنهاية الربع الأول من عام 2025، مقابل 155.1 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 1.6 مليار دولار.
في نهاية يوليو من العام الماضي، صرّح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي بأن انخفاض قيمة الدولار كان حافزًا لاتخاذ إجراءات فعّالة لخفض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية الأساسية. وأضاف أن الحكومة سددت ديونها الدولارية دون تأخير.
سددت مصر نحو 13.4 مليار دولار فوائد وأقساط ديون خارجية في الربع الثاني من العام المالي الجاري (2024-2025)، مقارنة بـ7.95 مليار دولار في الربع الأول، بحسب تقرير للبنك المركزي المصري نشر في يونيو/حزيران الماضي.
وأظهر تقرير البنك المركزي المصري أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي بلغت 42.9% بنهاية الربع الثاني من العام المالي الجاري، مقارنة بنحو 40.8% في الربع الأول من العام نفسه.
وفقًا للبنك المركزي المصري، تعتزم مصر سداد ما يقارب 21.23 مليار دولار أمريكي من الديون (أقساط وفوائد) خلال السنة المالية 2025/2026 الحالية، التي بدأت في يوليو. في النصف الأول من السنة المالية (يوليو إلى ديسمبر 2025)، سيتم سداد ما يقارب 5.932 مليار دولار أمريكي، منها 5.932 مليار دولار أمريكي أقساط و2.730 مليار دولار أمريكي فوائد. وفي النصف الثاني من السنة المالية الحالية، سيتم سداد ما يقارب 12.572 مليار دولار أمريكي، منها 9.911 مليار دولار أمريكي أقساط و2.661 مليار دولار أمريكي فوائد.
مؤخرًا، تفاوضت الحكومة مع دول الخليج لتحويل ودائعها في البنك المركزي المصري إلى استثمارات، على غرار صفقتي رأس الحكمة. من شأن ذلك أن يُحسّن هيكل الدين الخارجي بشكل ملحوظ ويُخفّض المبالغ المستحقة.