غرفة صناعة الدواء: الأدوية منتهية الصلاحية قنبلة موقوتة.. وبعض معدومي الضمير يعيدون تدويرها

أشاد الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة الصناعات الدوائية باتحاد الصناعات المصرية، بمبادرة إزالة الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى انتهت في 31 يوليو الماضي، وشاركت فيها 80% من الصيدليات.
وفي لقاء تلفزيوني مع الإعلامية سهير جودة على قناة النهار، أوضح أن معظم الأدوية منتهية الصلاحية تم سحبها من الصيدليات، وأن الجهود جارية لاستكمال سحب الكميات المتبقية.
وأضاف أن احتمال بيع الصيدليات لأدوية منتهية الصلاحية “مستبعد” بين الصيدليات ذات السمعة الطيبة والملتزمة. ومع ذلك، قد يحدث هذا عن طريق الخطأ أو من قِبل “أشخاص عديمي الضمير” يعيدون تدوير هذه الأدوية ويضعون تاريخ انتهاء صلاحية جديد ومزيف على عبوتها الخارجية.
ووصف الأدوية منتهية الصلاحية بأنها “قنبلة موقوتة” تضر المرضى والشركات المصنعة على حد سواء، مشيرا إلى أن الشركات المصنعة للأدوية وافقت على تعويض الصيدليات عن جميع الأدوية منتهية الصلاحية.
عندما سُئل عما إذا كانت بعض الأدوية لا تزال صالحة بعد ستة أشهر من تاريخ انتهاء صلاحيتها، أجاب بأن هذا “ممكن”، ولكن لا ينبغي اعتباره قاعدة عامة. وأوضح أن تحديد تاريخ انتهاء صلاحية الدواء يعتمد على “دراسات الثبات”.
وأكد أن شروط التخزين الصحيحة موجودة على كل عبوة دواء، وحث المواطنين على الالتزام بها وتخزين الأدوية حسب التعليمات على درجة حرارة الغرفة (30 درجة مئوية) ورطوبة (55 درجة مئوية) أو في الثلاجة.