وزير خارجية فرنسا يطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية: آلية مخزية تتسبب في حمام دم

منذ 3 شهور
وزير خارجية فرنسا يطالب بوقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية: آلية مخزية تتسبب في حمام دم

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية وآلية توزيع المساعدات المدعومة أميركيا وإسرائيليا في قطاع غزة.

وقال بارو في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع نظيره القبرصي في نيقوسيا مساء الخميس إن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية تسببت في “مذبحة” ويجب أن تتوقف عن العمل.

وأضاف: “أدعو مؤسسة غزة الإنسانية إلى وقف أنشطتها. إن التوزيع المسلح للمساعدات الإنسانية، الذي أدى إلى سفك الدماء في مراكز التوزيع، فضيحة وعار يجب أن يتوقف”.

وخارج إشراف الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، بدأت تل أبيب في 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة من خلال ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة ولكن تعارضها الأمم المتحدة.

دعت منظمات حقوقية ودولية، إلى الضغط على قوات الاحتلال لكسر الحصار وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

من جانبها أعلنت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة أنه حان الوقت لتقديم مؤسسة غزة الإنسانية للعدالة ومحاكمتها على دورها الخطير في دعم حرب الإبادة ضد الاحتلال، بينما تخفي وجهها خلف مسميات براقة.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قالت المنظمات إن منظمة الإغاثة الإنسانية الأميركية متورطة في قتل أكثر من 1500 طالب مساعدة فلسطيني، ووفرت إلى حد كبير غطاء للقوة المحتلة لمواصلة حرب الإبادة.

وأشارت إلى أن مراكز توزيع المواد الغذائية التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة باللون الأحمر تحولت إلى معسكرات موت واعتقال، حيث تنتشر عمليات القتل والاعتقال والتعذيب.

وأوضحت أن مؤسسة غزة الإنسانية تلعب دورا خطيرا في تمهيد الطريق للتهجير والتطهير العرقي وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه باستخدام الجوع سلاحا وأداة.


شارك