وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يمثل انتصارا وننتظر ترجمته على الأرض

منذ 2 أيام
وزيرة فلسطينية: قرار الأمم المتحدة بشأن المرأة الفلسطينية يمثل انتصارا وننتظر ترجمته على الأرض

الخليلي: رسالة واضحة برفض كل انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة.

رحبت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي بتبني المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بالإجماع قرارا يهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة والحماية للمرأة الفلسطينية.

اعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قراراً بشأن “وضع المرأة الفلسطينية ومساعدتها”، وجاء فيه أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام النساء والفتيات الفلسطينيات في ممارسة حقوقهن، وتأكيد حقوقهن، وتحقيق الاعتماد على الذات، ودمج أنفسهن في تنمية مجتمعهن”.

وقال الخليلي لـ”الشروق” إن القرار صدر بالإجماع رغم المحاولات الإسرائيلية لعرقلته، مضيفاً: “لأول مرة في التاريخ صوتت جميع الدول الأعضاء الممثلة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لصالح هذا القرار، بما في ذلك أستراليا واليابان وفرنسا والنمسا والمملكة المتحدة وكندا وفنلندا وإيطاليا وهولندا وأرمينيا والسويد وسلوفينيا وسلوفاكيا وإسبانيا وسويسرا وليختنشتاين وبولندا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى الدول العربية والإسلامية”. واعتبر الخليلي هذا التصويت رسالة واضحة برفض كل الانتهاكات والممارسات غير القانونية التي تمارسها القوة المحتلة إسرائيل، وخاصة حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية أن العالم من خلال هذا القرار تحدث ضد معاناة النساء والفتيات، وأقر بمواقف جميع الدول التي صوتت لصالح القرار. وقال الخليلي إن أهمية هذا القرار تكمن في أنه القرار الوحيد للأمم المتحدة الذي يتناول المرأة على وجه التحديد في بلد معين ويقر بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية هو العائق الرئيسي أمام حرية المرأة الفلسطينية وتطورها وتقدمها.

وأضافت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية: “نتوقع أن تُترجم هذه القرارات إلى إجراءات ملموسة لإنهاء الظلم وتمكين الناس من العيش بكرامة. وأشيد بجهود جميع الأطراف التي عملت على تحقيق هذا القرار التاريخي”.

وفي إشارة إلى توقيت هذا القرار التاريخي الذي تزامن مع انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول تنفيذ حل الدولتين في الأمم المتحدة برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، أشاد الخليلي باعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر، سواء من حيث الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكاله، وكذلك التزام الدول باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ هذه القرارات، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.


شارك