السفارة الأمريكية: كتائب حزب الله تقف وراء اقتحام مبنى حكومي ببغداد

منذ 8 ساعات
السفارة الأمريكية: كتائب حزب الله تقف وراء اقتحام مبنى حكومي ببغداد

قالت السفارة الأميركية في العراق، الاثنين، إن كتائب حزب الله تقف وراء اقتحام مبنى حكومي في بغداد من قبل عناصر من قوات الحشد الشعبي، الأحد، والاشتباكات مع قوات الأمن.

جاء ذلك بحسب بيان للسفارة الأميركية بشأن اقتحام مكتب لوزارة الزراعة في بغداد، الأحد، والذي أدى إلى مقتل ضابط شرطة ومدني.

وتابع البيان: “نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا الذين قتلوا في 27 يوليو/تموز في مبنى وزارة الزراعة في بغداد على يد كتائب حزب الله، وهي منظمة إرهابية صنفتها الولايات المتحدة ضمن قوات الحشد الشعبي”.

وأضاف: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، بما في ذلك ضابط شرطة اتحادي ومدني بريء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.

ودعا البيان الحكومة العراقية إلى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير”.

وأكد أن “المساءلة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار العنف”.

قالت وزارة الداخلية، الأحد، إن “مجموعة مسلحة اقتحمت دائرة تابعة لوزارة الزراعة في قضاء الكرخ (غرب بغداد) بالتزامن مع تنصيب مدير جديد وخلال اجتماع إداري، ما أثار حالة من الذعر بين الموظفين، ما استدعى استدعاء قوات الأمن”، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وبحسب وزارة الداخلية، توجهت قوة أمنية إلى موقع الحادث. وأوضحت الوزارة أن “القوة تعرضت لإطلاق نار مباشر من المسلحين، ما أدى إلى إصابة عدد من الضباط والجنود. وتم القبض على أربعة عشر مسلحًا”، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول المعتقلين أو ملابسات الحادث.

لكن قوة المهام المشتركة أوضحت في بيان لاحق للوكالة أنه “عند التحقق من هويات المعتقلين، تبين أنهم ينتمون إلى اللواءين 45 و46 من قوات الحشد الشعبي”.

وأوضحت أنه “تم إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن الحادثة وقعت عندما رفض مدير وزارة الزراعة المقال تسليم مهامه للمدير الجديد المعين.

وعلى إثر المشادة الكلامية اندلعت اشتباكات بين عناصر كتائب حزب الله والشرطة التي وصلت إلى المكان.

وأسفرت الحادثة عن مقتل ضابط شرطة وسائق سيارة أجرة كانا يمران بمكان الحادث.

في 14 يونيو/حزيران 2014، تشكّلت قوات الحشد الشعبي من متطوعين للقتال إلى جانب قوات الأمن بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على عدة مدن عراقية. وفي يوليو/تموز 2016، أُدمجت قوات الحشد الشعبي رسميًا في الجيش بموجب مرسوم حكومي.


شارك